08-أغسطس-2024
مايكل كوريلا مع يوآف غالانت في زيارة سابقة

مايكل كوريلا ويوآف غالانت في زيارة سابقة

وصل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي مايكل كوريلا إلى إسرائيل، يوم الخميس، وسط تهديدات إسرائيلية للبنان بعدوان مدمر، ومخاوف من هجمات كبيرة لحزب الله وإيران، ردًا على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية.

أضاف غالانت، أن إسرائيل "لن تسمح بأي شكل من الأشكال لحزب الله بزعزعة استقرار الحدود والمنطقة، وإذا واصل عدوانه فإنها ستحارب بكل قوتها".

وقال باراك رافيد، المراسل السياسي لموقع "أكسيوس" الأميركي، و"واللا" الإسرائيلي، إن مصدرين مطلعين أكدا له وصول كوريلا إلى إسرائيل، من أجل تعزيز التنسيق قبل الهجوم المحتمل من حزب الله وإيران، وهي الزيارة الثانية لكوريلا منذ بداية الأسبوع.

وزار كوريلا إسرائيل والأردن ودولاً خليجية في بداية الأسبوع الحالي، من أجل التنسيق لتحالف يهدف إلى التصدي لأي صواريخ وطائرات مسيرة قد تطلقها إيران، على غرار التحالف الذي حدث في شهر نيسان/ابريل الماضي.

تزامنًا مع الزيارة، وجه وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، رسالة باللغة العربية إلى الشعب اللبناني، زعم فيها أن "إسرائيل تريد السلام والازدهار والاستقرار على جانبي الحدود الشمالية".

وأضاف غالانت، على حسابه في موقع "إكس"، أن إسرائيل "لن تسمح بأي شكل من الأشكال لحزب الله بزعزعة استقرار الحدود والمنطقة، وإذا واصل عدوانه فإنها ستحارب بكل قوتها".

وتابع، "من يلعب بالنار يتوقع الدمار".

وجاءت تهديدات غالانت بينما تستعد إسرائيل لإقامة تجمع من الخيام لإيواء النازحين في منطقة النقب، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستعد بها إسرائيل لحرب واسعة.

وقال يعقوب عميدور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن على إسرائيل الاستعداد "لضربة كبيرة جدًا من إيران"، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى استمرار الحرب على قطاع غزة.

وأضاف، أن إسرائيل فقدت الآن عنصر المفاجأة ضد حزب الله، فهو حاليًا في حالة تأهب كبرى.

وأشار عميدور إلى أن "منظومة الدفاع" الإسرائيلية لن تكون قادرة على التصدي بنسبة 100% للصواريخ والمسيرات التي سيتم إطلاقها من لبنان وإيران، لكنه قال إن التحالف (مع بريطانيا وأميركا وفرنسا الذين أكدوا نيتهم التصدي للهجوم) يؤكد أن من الصعب للغاية إلحاق ضرر حقيقي بالبلاد.