الترا فلسطين | فريق التحرير
دعا السفير الأمريكي في تل أبيب توماس نيدس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إلزام أجهزة أمن الاحتلال ببذل قصارى واتخاذ كافة الإجراءات لمنع اعتداءات المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية. جاء ذلك في لقاء تطبيعي جمع فلسطينيين وإسرائيليين نظمته "مبادرة جنيف" في تل أبيب، اليوم الخميس.
ووصف توماس نايدس الهجمات الإرهابية التي نفذها مستوطنون في قرى تابعة لمحافظتي رام الله والبيرة ونابلس بأنها "أعمال شغب"، وقال: "نحن لا نقبل ما حدث في الأيام القليلة الماضية في القرى الفلسطينية، والولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد عنف المستوطنين".
كما عبَّر نايدس عن حزنه لمقتل أربعة مستوطنين في عملية إطلاق النار بمستوطنة "عيلي"، وقال: "قلوبنا محطمة بسبب مقتل الإسرائيليين الأربعة وتدمير حياة عائلاتهم"، مؤكدًا أنه لا يقارن العملية "بأعمال العنف" التي يقوم بها المستوطنون.
وكان نايدس قد تلقى انتقادات إسرائيلية هذا الأسبوع، بعدما نشر بيانًا أعرب فيه عن أسفه لمقتل إسرائيليين وفلسطينيين بالرصاص في جنين ونابلس اليومين الماضيين، بحجة أنه "لا يجوز وصف الفلسطينيين بالضحايا، لأنهم مسلحون قتلوا خلال هجمات" وفقًا لما نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية.
يُشار أن مئات المستوطنين المسلحين شنوا هجمات على منازل وأراض ومساجد في 10 قرى على الأقل في اليومين الماضيين، وتخلل ذلك استشهاد شاب وإصابة المئات رشقًا بحجارة المستوطنين، وبرصاص جنود الاحتلال وقنابل الغاز، إضافة إلى إحراق مئات المركبات بالكامل.
