07-أكتوبر-2023
3 شهداء وعشرات الإصابات في مواجهات دعمًا لـ"طوفان الأقصى

صورة أرشيفية: مواجهات في نابلس | تصوير ناصر اشتيه

الترا فلسطين | فريق التحرير

استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، في مواجهات عنيفة ومحاولة طعن شهدتها الضفة الغربية، دعمًا لمعركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة صباح السبت.

وبحسب وزارة الصحة ومصادر محلية، فإن الشهداء الستة هم: الطفل أحمد عبد الناصر رابي (13 سنة) من قلقيلية، وكرم العايدي من أريحا، وعمرو جبران من بيتونيا واستشهد عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ويوسف نادر ادريس (19 سنة) من الخليل، ومحمود باسم خميس (18 سنة) من بيت امر شمال الخليل، إضافة إلى محمد عوض جربوعة (24 سنة) الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب بلدة اللبن الغربي، إثر محاولته تنفيذ عملية طعن، وقد اختطف الاحتلال جثمانه وأبلغ هيئة الشؤون المدنية لاحقًا باستشهاده.

واندلعت مواجهاتٌ عنيفة في عدة أحياء بالقدس، وكذلك في مخيم شعفاط شمالي القدس، وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفي عدة نقاط في محافظة الخليل، وكذلك عند المدخل الشمالي لأريحا، وشمالي قلقيلية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع 126 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس، مبينة أن بين الحالات التي تعاملت معها هي 30 صابة بالرصاص الحي، و10 إصابات بالرصاص المطاطي، و69 إصابة اختناقًا بقنابل الغاز، و5 إصابات بشظايا، و8 إصابات نتيجة الاعتداء بالضرب، وإصابة طعنًا بالسكين على يد مستوطن في قرية ياسوف التي شهدت هجومًا من إرهابيين يهود وجنود الاحتلال تخلله حرق منزلين.

وشهدت نقاطًا عديدة في شمال الضفة الغربية وفي محافظة الخليل وقرب القدس عمليات إطلاق نار، دون أن يعلن الاحتلال عن أي إصابات بشرية.

وكان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف دعا "شباب الضفة لكنس الاحتلال من أرضهم"، وشباب القدس والداخل المحتل "للانتفاض نصرة للأقصى". وقال "فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى".

كما دعا الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، شباب الضفة الغربية والقدس إلى التحرك بالرصاص وحتى بالصرخات والتكبير نحو أماكن تواجد الاحتلال، مضيفًا: "أربكوا عدوكم وزلزلوا كيانه فهو واهن مثل مبيت العنكبوت. دفعوه ثمن الاعتداء على الحرمات والنساء والأطفال وتدنيسه للأقصى وإذلالكم على الحواجز".


عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.

السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".