دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، السبت، يومها الـ400، مع ارتكاب جيش الاحتلال 4 مجازر جديدة، في قصف استهدف مراكز إيواء ومنازل وخيامًا للنازحين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وزارة الصحة: 43 ألفًا و552 شهيدًا، بعد 400 يوم من إطلاق الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
وأوضحت وزارة الصحة، أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 44 شهيدًا، و81 إصابة.
إثر ذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفًا و552 شهيدًا.
وأفادت مصادر محلية وصحفية، أن طيران الاحتلال قصف مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا شرقي غزة، وقد أسفر ذلك عن ارتقاء 7 شهداء، بينهم بينهم الصحفي أحمد أبو سخيل وشقيقته الصحفية زهراء، ووالدهما محمد أبو سخيل، إضافة إلى أطفال من النازحين في المدرسة.
وأضافت المصادر، أن طيران الاحتلال قصف خيامًا للنازحين في خانيونس جنوبًا، ومصنعًا ومنزلاً لعائلة عودة في مشروع بيت لاهيا شمالاً، كما واصل عمليات نسف أبنية سكنية في مخيم جباليا، وقد سمعت أصوات انفجارات ضخمة نتيجة ذلك.
وأوضحت، أن طائرات كواد كابتر ألقت قنابل على محيط منازل المواطنين في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الوضع كارثيٌ في شمال قطاع غزة، حيث يمنع الاحتلال دخول الدواء والغذاء، مبينًا أن معظم الجرحى يموتون في الشوارع، كما أن أطفالاً يصلون المستشفى وعليهم علامات سوء التغذية والجفاف.
بينما أكد الدفاع المدني في غزة للتلفزيون العربي، إن جيش الاحتلال يواصل استهداف خيام للنازحين في محافظة شمال قطاع غزة بمنطقة يدعي أنها آمنة.
وأضاف الدفاع المدني، أن المواطنين الذين مازالوا موجودين في الشمال لا يجدون ما يأكلونه جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الغذائية.
وأشار الدفاع المدني إلى أن عمله في شمال القطاع معطلٌ قسرًا منذ 18 يومًا بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر، مؤكدًا أن آلاف المواطنين محرومون، نتيجة ذلك، من الرعاية الإنسانية والطبية.