22-أكتوبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مستشفيات قطاع غزة تستقبل في كلّ ساعة قرابة 50 شخص بين شهيد وجريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ونشر المكتب الإعلاني بيانًا رسميًا يوم الأحد، نُقل عن رئيس المكتب سلامة معروف، تحدث فيه عن تصعيد الاحتلال لسلوكه الإجرامي الذي يمارسه طوال العدوان، حيث كثف الاحتلال خلال الأيام الثلاثة الماضية من قصف واستهداف محيط المناطق الحيوية التي تشهد تجمعات للمواطنين، فتم استهداف وسط سوق بيت لاهيا وسوق النصيرات وتجمعات أمام مخابز ومطاعم في أكثر من محافظة خلال تواجد واصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

المكتب الإعلامي: تم حصر أضرار متفاوتة في أكثر من ١٦٥ ألف وحدة سكنية وقرابة ٢٠ ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.

وأكمل البيان: "تكرار استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين، يؤكد أن هدفه هو القتل ورفع عدد الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني وزيادة صعوبته على المواطنين، حتى بات محاولة حصول المواطن على بعض حاجاته رحلة محفوفة بالمخاطر"

ووثق المكتب الإعلامي خلال الأيام الثلاثة الماضية استهداف الاحتلال لأكثر من ١٥ تجمعًا للمواطنين، في الأسواق وأمام المخابز والمطاعم وبعضها لتجمعات على أبواب مراكز الإيواء في مختلف مناطق قطاع غزة.

ونوّه إلى أن ما يقوم به الاحتلال يثبت عدم وجود أي خطوط حمراء لإجرامه، ويوضح للعالم مجددا طبيعة بنك أهدافه الذي تستهدفه الطائرات الحربية، ويتنوع بين الأطفال والنساء في منازلهم أو على أبواب المخابز والمطاعم الشعبية والأسواق أو داخل وفي محيط مراكز الإيواء، وحتى في ساحات المستشفيات أو داخل الكنائس، مثلما جرى في مذبحة المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس.

وأشار المكتب الإعلامي في بيان آخر صدر الأحد، إلى أن الاحتلال يتعمّد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، حيث تضررت ٥٠٪؜ من الوحدات السكنية بقطاع غزة بشكل كلي أو جزئي، جراء شدة القصف واستهداف أحياء سكنية بالكامل بألاف أطنان القنابل شديدة الانفجار، وقد تم حصر أضرار متفاوتة في أكثر من ١٦٥ ألف وحدة سكنية وقرابة ٢٠ ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.

وذكر المكتب الإعلامي أن ٧٠٪؜ من سكان قطاع غزة بواقع ١،٥ مليون مواطن باتوا خارج منازلهم قسريا في مراكز إيواء تصل لأكثر من ٢٢٠ مركز، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.

وذكّر المكتب الإعلامي بأن هذه "النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن بحرك ساكنا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدا إنسانيًا كارثيًا". كما حمّل المجتمع الدولي "الصامت بدوله ومؤسساته المعنية المسئولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به  داعش".