22-أكتوبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

جددت منظمة اليونيسيف نداءاتها من أجل تواصل إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، خصوصًا مع تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاضر منذ بداية حرب غزة 2023.

اليونيسيف: إن أول شحنة من الإمدادات المنقذة لحياة الأطفال في غزة قد وصلت، حيث تضمّنت أكثر من 44 ألف زجاجة من مياه الشرب، وهي تكفي لـ22 ألف شخص في يوم واحد فقط.

المنظمة الأممية المعنية بالطفولة قالت في بيان رسمي مساء السبت إن أول شحنة من الإمدادات المنقذة لحياة الأطفال في غزة قد وصلت، حيث تضمّنت أكثر من 44 ألف زجاجة من مياه الشرب، وهي تكفي لـ22 ألف شخص في يوم واحد فقط.

وأكملت اليونيسيف: "مع وجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، فإن توصيل المياه أصبح مسألة حياة أو موت". كما نقل البيان عن المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل قولها "كل دقيقة لها أهميتها". "أولاً، ستنقذ المياه المحدودة الأرواح، لكن الاحتياجات فورية وهائلة، ليس فقط للمياه، ولكن أيضًا للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية. وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية باستمرار، فإننا نواجه التهديد الحقيقي المتمثل في تفشي الأمراض التي تهدد الحياة".

وأشارت اليونيسيف إلى تحوّل أجزاء كبيرة من البنية التحتية في قطاع غزة إلى أنقاض، بما فيها أنظمة المياه والصرف الصحي، وهي ظروف تشكل خطورة كبيرة خاصة على الأطفال الصغار.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف: "يجب حماية كل طفل ويجب أن تكون الوكالات الإنسانية، مثل اليونيسف، قادرة على تقديم المساعدة بشكل آمن ويمكن التنبؤ به، للأطفال والأسر في غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأكملت راسل: "وقبل كل شيء، يجب على جميع الأطراف حماية كل طفل من الأذى دون قيد أو شرط، ومنحهم الحماية الخاصة التي يحق لهم الحصول عليها، وفقا للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي."

ودعت الوكالة في ختام بيانها إلى فتح جميع المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية، والسماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالخروج من القطاع، أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحرجة، كذلك الوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والوقود والمواد الصحية، وأيضًا احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية البعثة الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.