19-أغسطس-2024
من مكان الانفجار في تل أبيب

من مكان الانفجار في تل أبيب

وقع انفجار في شارع هالهي بجنوب تل أبيب، مساء الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخر (33 عامًا) تم نقله إلى مستشفى إيخيلوف مصابًا بجروح متوسطة في أطرافه وصدره جرّاء شظايا الانفجار.

تضاربت الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيليّة، ونسبتها لمصادر أمنية، إذ رجّحت بعضها أنّ الأدلة ترجّح وجود خلفية قومية للحادث، فيما أشارت أنباء أخرى إلى أنّ "الخلفية جنائية" 

وحتى الآن ما تزال بعض تفاصيل الانفجار غامضة، إذ لم يتم التأكيد على ما إذا كان الانفجار وقع في شاحنة كما نُشر بداية الحدث، أم جرّاء عبوة على جانب الطريق، أو جرّاء قنبلة كانت في حقيبة على ظهر القتيل الذي تشوّهت جثّته جرّاء الانفجار، ولم تعرف هويته رغم ظهوره على كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بمكان الانفجار.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لشخص قتل جرّاء الانفجار، وقالت إنّه كان يحمل حقيبة متفجرات على ظهره.

نشرت وسائل إعلام إسرائيليّة مقطع فيديو لشخص قُتل في الانفجار، كان يحمل حقيبة على ظهره، ورجّحت أن فيها قنبلة
نشرت وسائل إعلام إسرائيليّة مقطع فيديو لشخص قُتل في الانفجار، كان يحمل حقيبة على ظهره، ورجّحت أن فيها قنبلة

ونقل موقع "واللا" الإسرائيليّ عن قائد شرطة تل أبيب قوله إنّ "القتيل ليس مواطنًا عاديًا بل شخص كان يحمل قنبلة الغموض".

وذكر موقع صحيفة "معاريف" استنادًا لمصادر أمنية إسرائيليّة بأن ثمة اشتباه بأن انفجار القنبلة حدث أثناء تركيبها.

وصرّح قائد منطقة تل أبيب، المفتش بيرتس عمار، في موقع الحادث بأن القتيل لم يكن "مواطنًا بريئًا" وكان يحمل عبوة ناسفة. وأشار إلى احتمال أن يكون التفجير هجومًا على خلفية قومية ما استدعى مشاركة جهاز الشاباك في التحقيق.

وفي تفاصيل إضافية، أوضح المفتش عمار أن "البلاغات بشأن الانفجار بدأت تتوالى على الخط الساخن حوالي الساعة 20:00 مساءً، حيث أفادت التقارير بحدوث انفجار قوي في شارع هالاهي بتل أبيب. وعند وصول القوات، عثروا على جثة مشوهة وآثار انفجار على الحائط، وكان من الصعب التعرّف على الجثة".

وتضاربت الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيليّة، ونسبتها لمصادر أمنية، إذ رجّحت بعضها أنّ الأدلة ترجّح وجود خلفية قومية للحادث، فيما أشارت أنباء أخرى إلى أنّ "الخلفية جنائية".