الترا فلسطين | فريق التحرير
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، منشآت فلسطينية في خربة ابزيق في الأغوار الشمالية، والمهددة بالتهجير والإخلاء لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس مجلس قروي ابزيق عبد المجيد خضيرات، إن ثلاث آليات عسكرية ترافقها جرافة وسيارة تابعة لمجلس التنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، اقتحمت فجر اليوم خربة ابزيق في الأغوار الشمالية، وهدمت المجلس القروي (منشأة مساحتها 60 مترًا مبنية من الصفيح تبرعت بها مؤسسة دولية).
وتابع خضيرات، أن الجيش هدم عدة منشآت سكنية وخيامًا وخزانات مياه وخلايا شمسية وبرك لتجميع المياه وحظائر أغنام، وحاسوب وطابعة، وقلع أشجار.
وأفاد أن سلطات الاحتلال هدمت خربة ابزيق عشرات المرات، وفي كل مرة هناك ذريعة جديدة للهدم، تارة البناء بدون ترخيص، وتارة أخرى البناء في محميات طبيعية، ومرة أخرى بدعوى أنها في منطقة إطلاق نار ومنطقة عسكرية، وكل هذا بهدف تهجير السكان.
وأكد خضيرات، أنهم سيقومون بإعادة البناء من جديد، فقد طالتهم عمليات الهدم مرارًا"وين بدنا نروح يعني؟ على البحر الأحمر!".
بدوره أفاد مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار الشمالية ومحافظة طوباس معتز بشارات بأن عملية الهدم في خربة ابزيق طالت أكثر من 20 منشأة فلسطينية تعود ملكيتها لسبعة مواطنين.
وأوضح في بيان صحفي، أن أصحاب المنشآت التي طالها الهدم هم: هايل حسين تركمان، مصطفى علي نصر الله الحروب، محمد علي نصر الله الحروب، عادل نصر الله الحروب، احمد فايز نغنغيه، نزيه فايز نغنغيه، عبدالمجيد عقاب خضيرات، عدا عن مجلس إبريق.
وفي المقابل، أقدم مستوطنون على بناء مظلة من الصفيح، ووضعوا مقاعد خشبية، ومرافق للتنزه عند عين خلة خضر بالأغوار الشمالية، وقد أطلقوا عليه تسمية "نبع رنا شرفيت"، في إشارة لمستوطنة قُتلت عند "عين بوبين" غرب رام الله، في عملية تفجير نفذها مقاومون من الجبهة الشعبية، وفق ما أفاد به المتابع للشأن الإسرائيلي، محمد أبو علان.
