العدوان في يومه الـ411: القصف لا يتوقف وحصيلة الشهداء ترتفع.. المشهد ذاته يتكرر
أخبار
الترا فلسطين
20-نوفمبر-2024
الدفاع المدني في غزة

(Getty)

يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ411، مع مرور أكثر من 40 يومًا على عملية الاحتلال الأخيرة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مع غارات إسرائيلية متواصلة على شمال قطاع غزة، ونسف منازل في جباليا وبيت لاهيا، فيما أدى قصف الاحتلال إلى وصول 13 شهيدًا و84 إصابة إلى المستشفيات، مما يرفع حصيلة الشهداء إلى 43,985 والإصابات إلى 104,092.

قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة: "ما زلنا تحت الحصار الشديد، ولا يسمح بإدخال أي شيء لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف"

وفي الليلة الماضية، استهدفت طائرات الاحتلال طاقم الدفاع المدني في أثناء مهمة، ما أدى استشهد رجل الإنقاذ علي عمر، وإصابة مجموعة أخرى بجروح تم نقلهم للمستشفى المعمداني.

وفي التفاصيل "تعرض في ساعات الفجر الأولى طاقم الدفاع المدني إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأحياء من تحت أنقاض بعد قصف الاحتلال على منزل سكني قصف في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة". 

وقال الدفاع المدني في غزة للتلفزيون العربي: إن "الاحتلال يستهدف طواقمنا بشكل متعمد ومتواصل"، مضيفًا: "لن نوقف خدماتنا في قطاع غزة مهما كلفنا الأمر من شهداء واستهدافات".

وفي ظهر اليوم، نفذ طيران الاحتلال غارة على منزل مأهول بالسكان بمنطقة الزيتون بجوار مركز شرطة الزيتون، قالت مصادر إنه يعود إلى عائلة شلح، وأدى القصف إلى سقوط شهيدين وإصابات.

ووصلت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل في جباليا البلد، إلى أكثر من 10 شهداء.

وفي ساعات الصباح، أدى قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي قطاع غزة، إلى وقوع 3 إصابات على الأقل.

وأكد مراسل التلفزيون العربي: انتشال شهيدين إثر استهداف مواطنين في خربة العدس بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من بينهم المسن حمد عبد الكريم النحال.

وسقط جريحان جراء إلقاء قنبلة من مسيّرة على شرق شارع العشرين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي سياق آخر، قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة: "ما زلنا تحت الحصار الشديد، ولا يسمح بإدخال أي شيء لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف"، مضيفًا: "في المستشفى 85 مصابًا من الأطفال والنساء و6 حالات حرجة جدًا وحالات سوء التغذية بينها لـ17 طفلًا".

واستمر الطبيب حسام أبو صفية، بالقول: "لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية وحليب الأطفال"، متابعًا القول: "رغم مناشدتنا للعالم، فإن ذات المشهد يتكرر".

وأشار إلى أنه في يوم أمس، تلقى "نداء استغاثة لعائلة الكحلوت بعد استهداف بيتهم وللأسف لا نستطيع عمل أي شيء، إذ تمكنا من التعامل مع من وصل بنفسه، أمّا من بقي فقد استشهد".

كما ذكر أبو صفية بداية وصول حالات سوء تغذية للمستشفى، قائلًا: "منذ أمس حضر 17 طفلًا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية، ويوم توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.. الوضع أصبح كارثيًا".

وأفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن "سلطات الاحتلال تفرج عن عدد من الأسرى عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة".

دلالات:
حرب غزة الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني