144 دونمًا هي المساحة الكُليّة للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، هذه المساحة تضُمُّ عددًا من المرافق والقباب الجميلة، ولكلٍّ منها حكاية:
هذه المعالم الجميلة، من يراها يتمنى أن يعود لها مرّةً ثانية
المصلّى القبلي: هو جزء من المسجد الأقصى، وهو المبنى المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، يقع في الجزء الجنوبيّ من الباحة باتجاهِ القبلة ومن هنا جاءت تسميته بالقِبلي، وهو المصلى الرئيس الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام.
قبة الصخرة المشرفة: من أهمّ وأبرز المعالم في الأقصى، تقع في الجهة المقابلة للمسجد القبليّ، بُنيت في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان (عام 72 هجري - 691 ميلادي)، وظلّت تحتفظ بشكلها وزخرفتها. وتأتي تسميتها بسبب وجود دائرة تتوسطها "الصخرة المُشرفة" التي عرج منها النبي محمد إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.
قبة السلسلة: أمر ببنائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وتُرجّح الروايات أنّها بُنيت بوصفها نموذجًا طُوِّرت على أساسه قبة الصخرة، وكان ذلك بين عامي 65-68 هجري /685-688 ميلادي، أي قبل بناء قبة الصخرة.
قبة الخضر: قبة صغيرة الحجم، ومحكمة البناء، ولطيفة المنظر، ومرفوعة على ستة أعمدة رخامية جميلة، فوقها ستة عقود حجرية مدببة، وبداخلها بلاطة حمراء على شكل محراب باتجاه القبلة.
تقع فوق صحن قبة الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى جنوبي البائكة الشمالية الغربية، بنيت في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، أي في العهد العثماني، فوق مكان قيل إنّ الخضر كان يؤمه ويصلي فيه، ويوجد تحتها مبنى عثماني واسع استخدم زاوية للذكر والدعاء والعلم والاعتكاف، عرفت بزاوية أو مقام الخضر لنفس السبب.
القبة النحوية: تقع في الطرف الجنوبيّ الغربيّ لصحن الصخرة، مقابل باب السلسلة. بناها الملك شرف الدين أبو المنصور عيسى الأيوبي عام 604 هجري/1207 ميلادي، لتكون مدرسة متخصصة في تعليم العلوم اللغوية من صرف ونحو، داخل المسجد الأقصى، فعرفت بالقبة النحوية، والمدرسة النحوية.
قبة سبيل قايتباي: تقع في السّاحات الغربيّة للمسجد الأقصى، مقابل باب المطهرة، وتتكون من سبيل مياه. بناها الملك الأشرف أبو نصر اينال عام 1455ميلادي، وجددها الملك الأشرف قايتباي، ورممها الملك عبد المجيد الثاني في العهد العثماني عام 1912 ميلادي.
قبة الأرواح: تقع على صحن الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى.
قبة يوسف: تقع جنوبيّ صحن الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى، بين منبر برهان الدين والقبة النحوية، بناها الوالي العثماني يوسف أغا عام 1092هـجري/1681ميلادي.
قبة المعراج: بناها الأمير الإسفسهلار عز الدين، عام 597 هجري/1201ميلادي، أي في العهد الأيوبي، مكان قبة أقدم، أقيمت تخليدًا لمعراج الرسول. وتم ترميمها في العهد العثماني.
اقرأ/ي أيضًا:
بالفيديو: هذه هيّ القدس.. صح أم خطأ؟