05-أغسطس-2024
جيش الاحتلال ينشر كتائب إضافيّة بمحيط طولكرم

جيش الاحتلال ينشر كتائب إضافيّة بمحيط طولكرم

نشر جيش الاحتلال مزيدًا من كتائبه في محيط مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد تحذيرات من عمليّات تسلل، وتحسّبًا لعمليات في إطار الرد الإيراني المتوقع.

إذاعة الجيش: الشاباك الإسرائيلي تلقى تحذيرات حول وجود نوايا للقيام بعمليّات تسلل واقتحام للسياج الفاصل 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقّت تحذيرًا حول وجود نيّة للقيام بعمليات تسلل واقتحام، بتوجيه من إيران وحركة حماس، لمستوطنات خط التماس القريبة من طولكرم.

وأضافت أنّ الجيش الإسرائيلي نقل في الأيام الأخيرة عددًا من الكتائب من قاعدة تدريبات وأماكن أخرى، لتعزيز الحماية الفورية لمستوطنات خط التماس، في أعقاب تحذيرات وصلت جهاز الشاباك، بعد عمليتي الاغتيال في طهران وبيروت، وأشارت إلى أن الجنود الذين تم استدعاؤهم لتلك المنطقة بدأوا ملازمة المستوطنات والمبيت فيها، بهدف السيطرة الفورية على أي أحداث.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال في بداية تموز/ يوليو الماضي خلال لقائه مسؤولي مستوطنات قرب طولكرم، إنّ مفهوم الأمن الإسرائيليّ يجب أن يخضع لتغيير جذري في كل ما يتعلق بالضفة وغزة والشمال، مضيفًا أنّه يجب القضاء على التهديد الذي تشكّله طولكرم التي يجب أن تتحوّل لمدينة خراب.

وقال إن "إسرائيل" تعرضت لهجوم فظيع يوم السابع من أكتوبر، ويجب ألا تسمح بهجوم آخر، والمفهوم الإسرائيلي للأمن يجب أن يخضع لتغيير جذري فيما يتعلق بغزة والضفة الغربية والشمال وكذلك خط التماس.

وأواخر أيار/ مايو الماضي صرّح زعيم الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش بأنّه يتعين محاربة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولو تطلّب الأمر تحويل "طولكرم" لتصبح على ما هو عليه قطاع غزة اليوم. وذلك بعد تنفيذ عمليّة إطلاق نار على مستوطنة "بات حيفر". وزعم أن ما حدث -يومها- من إطلاق نار على المستوطنة الإسرائيلية، دليل إضافيّ على أن دولة فلسطينية تمثل "تهديدًا وجوديًا" على "إسرائيل".

ويأتي تحريض سموتريتش على طولكرم، بعد تفجير مقاومين آليّة إسرائيلية مدرّعة، ومقتل جندي على الأقل وإصابة آخرين، وسبق ذلك وتبعه، تنفيذ مسيّرات عمليّات اغتيال في مخيم نور شمس، آخرها ارتقاء 9 مقاومين من كتائب القسام وسرايا القدس بعد غارتين نفذهما طيران الاحتلال الحربي شمال وشرق طولكرم.