الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن نادي الأسير، مساء السبت، أن العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، أسفر عن اعتقال 37 شخصًا.
وماتزال المواطنون في طولكرم ومخيميها يلملمون جراحهم بعد عدوان إسرائيلي استمر 40 ساعة متواصلة، وأسفر عن استشهاد 8 شبان، وتخلله اشتباكات وغارات من الجو، ودمار كبير، وتحقيقات ميدانية.
وقال نادي الأسير، إن جنود الاحتلال اعتقلوا مئات المواطنين وحققوا معهم ميدانيًا، ورافق ذلك اعتداءاتٌ بالضرب المبرح وتنكيل ما أدى لإصابات بين المعتقلين، قبل أن يتم الإفراج لاحقًا عن أغلب المعتقلين، بينما أبقى جيش الاحتلال على اعتقال 37 مواطنًا.
إثر ذلك، ارتفعت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 6155، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتركز عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم، إلا أن مخيم نور شمس وأحياء في مدينة طولكرم طالها جانبٌ من العدوان، وكان من ذلك غارة جوية على مخيم نور شمس أسفرت عن ارتقاء شهداء.
وبحسب "مرصد شيرين" فإن الشهداء الثمانية في العدوان على طولكرم هم: عبد الرحمن عصام عثمان (23 سنة)، محمد فيصل أبو عواد (27 سنة)، محمد مطيع سليط (26 سنة)، أشرف أحمد ياسين (23 سنة)، أحمد معين مهداوي (35 سنة)، أحمد موسى بدو (17 سنة)، وليد إبراهيم غانم (17 سنة)، أحمد طارق فرج (18 سنة).
ودمر الاحتلال في عدوانه مركز الشباب الاجتماعي في مخيم طولكرم، وشبكة المياه والكهرباء في مخيمي نور شمس وطولكرم، وقد بدأت بلدية طولكرم بإزالة آثار العدوان والركام الناتج عن الدمار وإصلاح شبكة المياه والكهرباء.
وقال مقاومون من مخيم طولكرم: "الاحتلال يدمر البنية التحتية والمنازل من أجل حرمان المقاومة من الحاضنة الشعبية، لكن هذا الهدف لن يتحقق، إحنا الشهادة بنتمناها إحنا مش أحسن من الأطفال اللي بقتلهم الاحتلال".