21-نوفمبر-2023
gettyimages

قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن "إننا لا زلنا ننتظر رد الاحتلال بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية، بعد أن سلمنا ردنا للإخوة المصريين والقطريين، والذين يبذلون جهودا مُقَدَّرة للوصول إلى الاتفاق"، وذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للحركة.

وأشار الحية، إلى أن ملامح صفقة التبادل، تتعلق بثلاثة أسرى مقابل كل أسير إسرائيلي، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى أن الحركة لا تريد الخوض في تفاصيل صفقة الأسرى، موضحًا أنه سيجري الإعلان عنها قريبًا "وقد يضع الاحتلال العراقيل أمامها إذا لم يكن يريد الهدنة"، مرجحًا الإعلان عن الصفقة يوم غدٍ.

وأضاف الحية: "عند موافقة الاحتلال سنعلن عن ساعة الصفر للصفقة وآليات تنفيذها مع كل التفاصيل"، مضيفاً "ما زلنا ننتظر موقف الاحتلال والكرة في ملعبه".

قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن "إننا لا زلنا ننتظر رد الاحتلال بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية، بعد أن سلمنا ردنا للإخوة المصريين والقطريين، والذين يبذلون جهودا مُقَدَّرة للوصول إلى الاتفاق"

وبخصوص اغتيال الاحتلال مجموعة من كتائب القسام في لبنان والحديث عن اغتيال نائب قائد الكتائب في لبنان، أكد على أنه سيتم الانتهاء من التحقيقات بحلول يوم غدٍ، والكشف عن التفاصيل والأسماء.

وتابع الحية في مؤتمره الصحفي من العاصمة اللبنانية بيروت، قوله: إن "العدو الصهيوني لم يحقق أيّ إنجاز على الأرض أمام بسالة مقاومتنا وصمود شعبنا، سوى ارتكابه مزيدًا من جرائم الحرب والمجازر المروّعة بحق أهلنا في قطاع غزّة".

وأضاف: "المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا وعلى أشقائنا في الدول العربية والإسلامية، أن نوفّر كل أسباب الصمود والتثبيت، وسبل الحياة الكريمة لأهلنا في قطاع غزة، وهذا يستدعي بالضرورة، أن يبقى  معبر رفح مفتوحًا بشكل كامل ودائم، لدخول الوقود والمواد الغذائية والأدوية، ولخروج المرضى للعلاج من أصحاب الحالات الخطيرة". 

وإدانه حماس "استهداف الاحتلال النازي للصحفيَّيْن في قناة الميادين، واللذين استشهدا في قصف صهيوني غادر على جنوب لبنان، في جريمة بشعة تنضم لمسلسل جرائم الاحتلال التي ارتقى فيها نحو 65 صحفيًا شهيدًا معظمهم في قطاع غزة منذ بدء العدوان".

 وتابع الحية، بالقول: "اليوم ارتكب هذا العدو النازي مجزرة مروّعة ضد المستشفى الإندونيسي ومشفى العودة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم مرضى ونازحون وأطباء وممرضون".

وبما يخص مستشفى الشفاء، قال الحية، إن الاحتلال "حوّله إلى ثكنة عسكرية، ودمَّر أقسامه وأجهزته ومعدّاته الطبية.. وأخرجه من الخدمة، ولا زال الاحتلال يسوّق الروايات المتهافتة بادّعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال، بوجود فتحة أو حفرة في باحات المجمع؛ في مسرحية سخيفة لن يصدقها أحد. وقد أكّدنا ونؤكّد مجددًا أنَّه لم يتم استخدام أيّ مشفى لأغراض عسكرية أو أعمال قيادية، لا في مجمَّع الشفاء الطبي، ولا في غيره المراكز الصحيّة التي تؤدّي دورها الإنساني المشهود". مضيفًا: "الاحتلال والمتحدث باسم جيش العدو يواصل الكذب وفبركة مسرحيات سخيفة، كغطاء لمواصلة استهدافه للمستشفيات والمدارس، وكافة البنى التحتية لشعبنا الفلسطيني في غزّة، كجزء من خطته المكشوفة وأهدافه الخبيثة التي لا زالت تراوده بتهجير شعبنا عن أرضه".

وواصل البيان الحديث عن مستشفيات الاحتلال، بقوله: "الاحتلال يحاول حرمان شعبنا من كافة أسس الحياة، فيشن حربه على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمخابز ومحطات الكهرباء وتحلية المياه .. وغيرها، لدفع وإجبار أبناء شعبنا إلى النزوح عن مدينة غزَّة وشمال القطاع باتجاه الجنوب، ولدفعهم لاحقاً للهجرة إلى مصر، بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن".

 وقال الحية: "إنّ شعبنا الفلسطيني متمسّك بأرضه، ولن يغادرها، فلا نزوح ولا ترحيل.. وبقاء مئات الآلاف من أهلنا في مدينة غزة وشمال القطاع، رغم التدمير وجرائم الاحتلال المتواصلة يؤكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه".