01-سبتمبر-2024
سموتريتش

بتسلئيل سموتريتش

طالب وزير الماليّة الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش، الجيش الإسرائيليّ بالتحرّك مسافة كيلومترين داخل حدود قطاع غزة لتقليص مساحته، بعد إعلان انتشال جثامين 6 إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة.

سموتريتش بعد العمليّات الأخيرة: ردّنا سيكون بتعزيز الاستيطان في الضفة، وسأقدّم للحكومة خطّة للمصادقة عليها 

وقال سموتريتش صباح الأحد، إنّ "هذه الأرض لن تعود أبدًا لسكان قطاع غزة. وحتى في هذه اللحظات الصعبة التي تمزّق القلب، يجب أن ينتصر العقل والمسؤولية الوطنية وأن يقودا قرارنا".

وبعد الإعلان عن استعادة جثامين 6 أسرى إسرائيليين غرّد وزير الجيش الإسرائيلي يؤآف غالانت على منصة اكس، مطالبًا باجتماع الكابينت الإسرائيلي فورًا، للتراجع عن القرار الذي اتُخذ الخميس بشأن البقاء في محور فيلادلفيا. واعتبر أنّ الأوان قد فات بالنسبة للمختطفين الذين قتلوا، لكن يجب إعادة من بقوا على قيد الحياة في أسر حماس، إلى ديارهم، ومحاسبة كل قادة حركة حماس.

غير أن سموتريتش عاد وغرّد في منشور آخر ردًا على غالانت، قائلًا: إنّ حماس قتلت مختطفينا، لتجبرنا على الاستسلام والقبول بمطالبها والسماح لها بالبقاء واستعادة قدراتها ومهاجمة "إسرائيل" مرة أخرى. حكومتنا لن تسمح بصفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن "أمن إسرائيل"، ولكنهّا ستوجه الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية إلى فرض أثمان باهظة على حماس ومن يوفّر لها المأوى والإخفاء، وستكثّف الحرب حتى تدميرها وعودة المختطفين.

وبعد عمليّة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل، قال سموتريتش إن هذا "صباح مؤلم" نتلقّى فيه من جديد بنتائج قسوة لا نهاية لها. نتعهد مرة أخرى بأن نُدمّر حماس بالكامل ونعيد أبنائنا وبناتنا إلى بيوتهم.

وكان وزير المالية الإسرائيلي قال بعد عمليّة التفجير المزدوجة التي وقعت في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور شمال الخليل، قبيل منتصف ليل السبت، إن ردّنا يجب أن يكون بتعزيز الاستيطان وإحباط الدولة الفلسطينية التي من شأنها أن تعرض أمننا ووجودنا للخطر. وأشار إلى أنّه سيقدّم قريبًا خطة استراتيجية لموافقة الحكومة لتحقيق هذه الأهداف.

ومنتصف آب/ أغسطس الماضي، أعلن بتسلئيل سموتريتش، الشروع بإقامة مستوطنة جديدة "ناحال حاليتز" على أراضي بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وقال في منشور على "اكس" إنّ ربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون الواقعة جنوب الضفة الغربية بمدينة القدس هي "مهمة وطنيّة" و"لحظة تاريخية".

وأشار إلى أنّ الإدارة المدنية الإسرائيلية أنهت عملها، ونشرت خطًا جديدًا لمستوطنة ناحال حاليتز في غوش عتصيون.

والمستوطنة الإسرائيلية الجديدة "ناحال حاليتز" واحدة من خمس بؤر استيطانية وافق الاحتلال على تحويلها إلى مستوطنات، ومن بينها بؤرة "أفيتار" على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، ردا على الاعتراف الأحادي من قبل دول غربية بالدولة الفلسطينية.