أطلق حزب الله طائرتين مُسيَّرتين على شمال فلسطين، مساء الأحد، فشل جيش الاحتلال في اعتراض إحداهما، وذلك بالتزامن مع وصول بنيامين نتنياهو إلى الحدود بين شمال فلسطين ولبنان، وإدلائه بصريحات جاء فيها أن "إسرائيل ستُبعد حزب الله خلف نهر الليطاني باتفاق أو بدون اتفاق".
أعلن جيش الاحتلال أن طائرتين مُسيّرتين نجحتا في اجتياز الحدود من لبنان، ونجح في اعتراض إحداهما قرب قيسارية، بينما سقطت الثانية في "إلياكيم" قرب وادي عارة، وتسببت باشتعال حريق
وأعلن حزب الله، أنه نفذ هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة "إلياكيم" التي تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش الاحتلال جنوبي مدينة حيفا، وأصابت أهدافها بدقّة.
وقال جيش الاحتلال إن طائرتين مُسيّرتين نجحتا في اجتياز الحدود من لبنان، ونجح في اعتراض إحداهما قرب قيسارية، بينما سقطت الثانية في "إلياكيم" قرب وادي عارة، وتسببت باشتعال حريق.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد استمرت عملية المطاردة أكثر من نصف ساعة.
من جانبه، قال بنيامين نتنياهو، من الحدود اللبنانية: "مع أو بدون اتفاق، مفتاح إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح، والرد بحزم على أي عمل ضدنا".
وأضاف نتنياهو أنه يريد "قطع خط أنابيب الأكسجين الخاص بحزب الله من إيران عبر سوريا"، في إشارة مرة أخرى إلى قطع المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، وهو ما تحدثت عنه صحيفة "هآرتس" يوم الجمعة، وقالت إنه يُشكل "شرطًا تعجيزيًا" من نتنياهو على غرار محور صلاح الدين/فيلادلفيا.
وفي سياق متصل، عرض حزب الله مقطع فيديو لمنشأة "العماد 5"، أظهرت جانبًا من استعدادات مقاتليه في الأنفاق للعمليات القتالية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان حزب الله نشر فيديو يُظهر منشأة "العماد 4"، في شهر آب/أغسطس الماضي، وأفيد حينها أن المنشأة ليست الأولى ولا الأخيرة في منشآت حزب الله العسكرية تحت الأرض.