15-فبراير-2023
لقطتان أخذتا من فيديو للحظة اعتداء عناصر الاحتلال على طفل وفتاة أمام حاجز مخيم شعفاط

لقطتان أخذتا من فيديو للحظة اعتداء عناصر الاحتلال على طفل وفتاة أمام حاجز مخيم شعفاط

الترا فلسطين | فريق التحرير

دعت مجموعات "عرين الأسود" لأيّام غضب وتصعيد في القدس ومحيطها اعتبارًا من الجمعة، ردًا على اعتداء عناصر الاحتلال الإسرائيلي على فتاة وطفل، أثناء مرورهما بمركبة عن حاجز شعفاط صباح الخميس.

أظهر مقطع فيديو اعتداءً نفّذه عناصر الاحتلال على طفل وفتاة كانوا في مركبة بانتظار السماح لهم بعبور حاجز شعفاط

وطالب بيان نشرته "عرين الأسود" عبر تطبيق تيليغرام "رجال القدس" و"صنّاع المجد" في البلدة القديمة وأحياء الطور وسلوان والثوري وواد الجوز وواد الربابة، وجبل المكبر وبيت حنينا وبيت صفافا والعيساوية وحي الشيخ جراح وصور باهر، وبلدات السواحرة وشعفاط ومخيم شعفاط وأبو ديس والعيزرية وعناتا وحزما والرام، بإشعال الإطارات، وإغلاق الشوارع، وتحطيم كاميرات المراقبة لزعزعة أمن الاحتلال، وتعبيرًا عن "الغضب الشديد" بعد الاعتداء على طفل وفتاة من قبل عناصر الاحتلال صباح اليوم.

وتعهّد بيان المجموعة المسلحة بالانتقام للفتاة التي جرى الاعتداء عليها، ولكل "أخت مقدسية" وأن يتم رد الحق مضاعفًا. مضيفًا: "نحن معكم وقلوبنا معكم وسنقاتل معكم في كلّ وقتٍ وحين (...) ولن تسمعوا إلّا ما يسرُّ قلوبكم".

ودعا بيان عرين الأسود" لأن يكون يوم بعد غد الجمعة، أول أيام التصعيد والغضب، ولأن يكون "مرحلة مفصليّة وتاريخيّة" في تاريخ القدس التي وصفها البيان بأنها "مفتاح السلام ومفتاح الحرب".

تجدر الإشارة إلى أنّ دعوات للعصيان المدني صدرت في مخيم شعفاط ردًا على اعتداء جنود الحاجز على فتاة وطفل صباح اليوم.

وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن "اعتداء قوات الاحتلال على أهلنا في مخيم شعفاط وهدم المحال التجارية وسحل الفتيات على حاجز المخيم سلوك وحشي يمثل حالة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة".