دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن الشهر المقبل، باعتبار العدوان على غزة إحدى قضايا القمة، وفق صحيفة "الفايننشال تايمز".
وعادة ما يدعو حلف شمال الأطلسي بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، لكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية. وفي محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل، من بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين.
قول المحللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة هو وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح "قيمتها كقوة تجمع، وفوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف"
وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي في بيان "لقد دعا الأمين العام ستولتنبرغ رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء البالغ عددهم 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية)".
وأضاف المسؤول أن "السلطات الأميركية تنظم اجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي".
ويقول المحللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة هو وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح "قيمتها كقوة تجمع، وفوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف".
وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد في واشنطن: "لقد كانت هذه رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأميركية لبناء نسخة ما من الناتو العربي".
