22-يوليو-2024
غالانت في جنين

ذكرت القناة 14 العبرية أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن، يوم الأحد، عن إزالة القيود المفروضة على استخدام الطائرات الحربية في الضفة الغربية، وأصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بـ"القضاء" على المقاومة الفلسطينية في المنطقة.

وقال غالانت: "أصدرنا أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة في الضفة الغربية"، مضيفًا: "قمت أيضًا بإزالة القيود على استخدام الطائرات المسيرة العسكرية في الضفة الغربية لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر".

غالانت رفع القيود على عمل طائرات القوات الجوية في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية في طولكرم وجنين وطوباس 

وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة لتقييم الوضع عقدها غالانت مع القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، آفي بلوط، بحضور قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ياكي دولف، وقائد قوات جيش الاحتلال في الضفة، باراك مردخاي، إلى جانب قادة ميدانيين وممثلي "الشاباك".

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة جيش الاحتلال، فقد تلقى غالانت إحاطة حول "أنشطة الجيش في المنطقة لإحباط العمليات والقضاء على التنظيمات المسلحة في مخيمات اللاجئين، وتحسين الوسائل الأمنية في المستوطنات لتعزيز أمن السكان". 

وأكد البيان أن غالانت شدد على ضرورة القضاء المستمر والممنهج على المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الجيش يحظى بالدعم الكامل لتحقيق هذا الهدف. وقال غالانت: "سوف نسحق هذه الكتائب - في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى. سنتصرف وفقًا لذلك، ولن نسمح بوضع يتعرض فيه مواطنو إسرائيل للخطر نتيجة لأعمال الإرهابيين الموجهة من إيران".

وبيّن أنه تم رفع القيود على عمل طائرات القوات الجوية، بما في ذلك الهجوم في منطقة القيادة الوسطى، بهدف إحباط عمليات المقاومة دون تعريض "حياة الجنود للخطر غير الضروري"، على حد تعبيره، وهدد: "إذا لزم الأمر، فسوف نقوم بتوسيع هذا الأمر". 

وكان الاحتلال اعترف بتعاظم قوة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، إذ أقرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"خطورة العبوات الناسفة في الضفة الغربية"، وذلك بعد إصابة 4 إسرائيليين بينهم جنديّان إثر انفجار عبوة ناسفة، في عملية تبنتها كتائب القسّام بالقرب مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم. 

واعترف جيش الاحتلال في الضفة الغربية بتنفيذ سلسلة من الإجراءات للحد من "خطر المتفجرات"، التي تُصنع بواسطة الفصائل الفلسطينية، وتعيق قدرات الجيش على "العمل بعمق في الضفة الغربية"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".