03-سبتمبر-2024
غادي آيزنكوت وبيني غانتس

غادي آيزنكوت وبيني غانتس

هاجم بيني غانتس، وغادي ايزنكوت، وهما عضوان سابقان في مجلس الحرب، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأكدا أنه يعطل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لمصلحته الشخصية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده غانتس وآيزنكوت، مساء الثلاثاء، وسط تصاعد في المظاهرات المطالبة بصفقة تبادل فورًا.

غانتس: نتنياهو لا يملك قرارًا استراتيجيًا بشأن غزة، ومنشغل ببقائه السياسي

وقال زعيم حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، إن "كل مواطني إسرائيل يريدون استعادة المحتجزين من قطاع غزة"، مؤكدًا أن بنيامين نتنياهو هو من يعطل التوصل إلى صفقة تبادل.

وأضاف غانتس: "علينا التوصل إلى صفقة لتحرير المحتجزين سواءً على مراحل أو مرحلة واحدة".

وأكد بيني غانتس، أن "نتنياهو لا يملك قرارًا استراتيجيًا بشأن غزة، ولا يعرض حلاً لمعبر رفح (..) ومنشغل ببقائه السياسي".

وشدّد، أن محور فيلادلفيا "يشكل تحديًا عملياتيًا، لكنه ليس تهديدًا وجوديًا على أمن إسرائيل"، بل إن العقدة تتمثل في "غياب القرارات الاستراتيجية الواضحة".

ورأى غانتس، أن على نتنياهو الاستقالة من رئاسة الحكومة، والتوجه إلى انتخابات، وبناء "حكومة وحدة وطنية".

من جانبه، قال غادي آيزنكوت، وهو نائب غانتس في حزب المعسكر الرسمي، إن نتنياهو قرر عدم التوصل إلى صفقة تبادل "لأسباب سياسية وشخصية".

وأضاف آيزنكوت: "إسرائيل في الحضيض الآن"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرفض إدخال تعديلات على أهداف الحرب، رغم أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي من هذه الأهداف.

وشدد غادي آيزنكوت، أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل في الحرب "لن ينهار بسبب محور فيلادلفيا".

ورأى، أن ضمان مستقبل إسرائيل يمر عبر التوصل إلى اتفاق لاستعادة المحتجزين.

واتهم آيزنكوت، نتنياهو بأنه "ينزع الشرعية عن وزير الدفاع والمؤسسة الأمنية".

آيزنكوت: إسرائيل في الحضيض الآن، ولم تنجح في تحقيق أهداف الحرب 

في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى الرد على غانتس وآيزنكوت قائلاً إنه منذ انسحابهما من مجلس الحرب، أقدمت إسرائيل على اغتيال "رئيس أركان حماس"، و"رئيس أركان حزب الله"، وهاجمات الحوثيين، واستولت على محور فيلادلفيا، ونفذت ضربة استباقية ضد حزب الله.

وأضاف: "من لا يساهم في النصر وعودة رهائننا فالأجدر به ألا يتدخل".