21-يوليو-2024
العبوات المضادة للأفراد

نشر التلفزيون العربي، يوم الأحد، تفاصيل شاملة عن العبوات التي تستخدمها كتائب القسام في كمائنها لآليات جيش الاحتلال وجنوده في قطاع غزة، مستعرضًا صورًا تنشر لأول مرة من مناورات لكتائب القسام، وعمليات ضد الاحتلال في شمال قطاع غزة.

وتنقسم العبوات التي استعرضها التقرير إلى قسمين، الأول، هو العبوات المضادة للأفراد، والثاني هو العبوات المضادة للدروع.

تنقسم العبوات التي استعرضها التقرير إلى قسمين، الأول، هو العبوات المضادة للأفراد، والثاني هو العبوات المضادة للدروع

واستعرض تقرير التلفزيون العربي أربعة أصناف من العبوات المضادة للأفراد.

عبوات مضادة للأفراد

العبوة الرعدية: وهي تستخدم ضد الجنود في مسارات طويلة مثل الأنفاق والشوارع، لأن موجتها القاتلة تمتد إلى الأمام 140 مترًا طولاً، و18 مترًا عرضًا، ومترين ارتفاعًا.

العبوة الرعدية

العبوة التلفزيونية: تستخدم عندما يكون الجنود مشاةً منتشرين أو متمركزين بشكل عرضي، لأن موجتها الانفجارية القاتلة تصل إلى 60 مترًا طولاً و60 مترًا عرضًا، ومترين ارتفاعًا.

العبوة التلفزيونية

العبوة القفازة: سميت بهذا الاسم، لأنها تنفجر بعد أن تقفز بارتفاع متر عن سطح الأرض، وعلى مدى دائري، لتغطي أهدافًا في 360 درجة، أي في دائرة مكتملة. والهدف من ارتفاع هذه العبوة هو الوصول إلى المدى القاتل من الجندي، وللحفاظ على قدر معين من المادة المتفجرة.

العبوة القفازة

العبوة الصدمية: وهي عبوة قوية الأثر، تستخدم في استهداف الجنود المشاة والآليات خفيفة التصفيح، وكذلك في تفخيخ الأنفاق، وتحمل عددًا محدودًا من الشظايا، لكنها تكون كبيرة الحجم وقاتلة جدًا.

العبوة الصدمية

أما العبوات المضادة للدروع، فاستعرض التقرير صنفين منها، هما: عبوة شواظ، وعبوة العمل الفدائي، مبينًا أن هذه العبوات تتميز بقدرتها على الاختراق والنفاذ بمقذوف نحاسي، وهو مُعدٌّ لثقب طبقات متتالية وصولاً إلى داخل الآلية المدرعة.

العبوات المضادة للدروع

وتحدث تقرير التلفزيون العربي أيضًا عن العبوات الفراغية، مثل عبوة "تتبير - TBG"، مبينًا أن هذه العبوات بلا شظايا ولا مقذوفات، وتستخدم في نسف المباني التي يتحصن بها جنود، ولتدمير المباني التي يُستدرجون إليها.

وأشار التقرير إلى كمائن لكتائب القسام في معركة طوفان الأقصى، تخللها استخدام عدة أصناف معًا من هذه العبوات، مثل كمين بيت حانون، وكمين المظليين شرق مخيم جباليا.

في كمين بيت حانون، استدرجت كتائب القسام أكثر من 90 جنديًا إلى منزل مراقب بالكاميرات ومحاط بالمقاومين، ومفخخ بشكل مسبق بعبوتين رعديتين وعبوة تلفزيونية وضعت داخل المقاعد والوسائد.

وبعد انفجار الموجة الأولى، وصلت قوات الإنقاذ إلى الموقع، فتم استهدافها بعبوة شواظ، ثم بعد انسحاب القوات من المكان عثرت كتائب القسام على بندقية "هنيغف" وعتاد عسكري، قبل أن يقصف جيش الاحتلال الموقع من الجو.

ونتيجة لهذا الكمين، تجنب جيش الاحتلال تنفيذ عمليات في قلب بيت حانون، واكتفى بالعمليات في محيط المدينة.

أما في كمين شرق جباليا، فقد بدأت العملية بوصول دبابة ميركفاه للموقع، إلا أن مقاتلي المقاومة امتنعوا عن استهدافها، حتى ترجل منها الجنود وتوجهوا لأحد الأبنية في المنطقة، حيث تم استهدافهم بقذيفة مضادة للأفراد، فهربوا منها إلى كمين العبوات الرعدية، قبل أن تتقدم طائرة ميركفاه لمحاولة إجلاء القتلى والجرحى، فتم تفجير عبوات شواظ وعبوات صدمية.

وأوضح التقرير، أن العملية تواصلت حتى وصول قوة من لواء المظليين، فتحركت مجموعة ثالثة واستهدفتهم بالقذائف المضادة للأفراد والأسلحة الرشاشة.

وأشار تقرير التلفزيون العربي لمقتل عدد من الجنود والضباط في هذه العملية، أعلن عنهم جيش الاحتلال رسميًا.