29-يناير-2024
عبيدة شحم سلواد معتز اطبيش مهند الفسفوس دورا راني الشاعر تقوع نعيم حمو اليامون

5 شهداء من سلواد ودورا وتقوع واليامون في الضفة الغربية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل جيش الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم طفل، منذ فجر اليوم الإثنين، إثر عمليّات اقتحام نفّذها في سلواد شرق رام الله، وفي دورا جنوب الخليل، وتقوع شرق بيت لحم، واليامون غرب جنين.

خلال ساعات قتل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين في 4 مناطق بالضفة الغربية

واستشهد في بلدة سلواد الواقعة شرق رام الله الشهيد عبيدة شحم. وتحدّث الترا فلسطين مع مسعف محلي وشهود عيان، وقد أفادوا بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ظهر اليوم، ما أدى لاندلاع مواجهات خلال محاولات الشبان التصدي لهم.

الشهيد عبيدة شحم من سلواد شرق رام الله
الشهيد عبيدة شحم من سلواد شرق رام الله

وبيّن الشهود أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنال الغاز والصوت، ما أدى لاستشهاد الشاب عبيدة، الذي بدأت مراسم تشييعه من مجمّع فلسطين الطبي.

قبل ذلك، كانت أعلنت الصحة عن استشهاد الشابين معتز اطبيش (30 عامًا)، ومهند الفسفوس (18 عامًا) بعد إصابتهما بجراح حرجة في خلال مواجهات اندلعت في مدينة دورا جنوب الخليل.

الشهيدان معتز طبيش ومهند الفسفوس
الشهيدان معتز طبيش ومهند الفسفوس من دورا جنوب الخليل.

وقال شهود عيان لـ"الترا فلسطين"، إن جيش الاحتلال داهم بلدة دورا وتمركز عند الاستاد الدولي عند حوالي السادسة صباحًا مع توجّه الطلبة إلى المدارس والموظفين والعمال إلى مناطق عملهم.

وأكد الشهود أن طابع الاقتحام كان "استفزازيًا" إذ اقتحم الجنود الملعب، ولعبوا كرة القدم والتقطوا صورًا ورفعوا العلم الإسرائيلي.

بعد ذلك، توجّه جنود الاحتلال لاقتحام عدة منازل، أحدها لعائلة النمورة الذي تواجد فيه مسنٌّ يزيد عمره عن 90 عامًا، وفتشوا المنزل وحطموا بعض ممتلكاته.

وأضاف شهود العيان أنه وبسبب الاقتحام وتمركز الجيش في منطقة حيوية من المدينة جرى تعطيل المدارس بقرار من مديرية التربية والتعليم، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وتعطلت الحياة في بعض مناطق المدينة.

وبالتزامن مع ذلك، اندلعت مواجهات خلال محاولة الشبان التصدي لاقتحام جيش الاحتلال، استخدم خلالها الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لاستشهاد مهند الفسفوس (18 عامًا) إثر إصابته برصاصة في الصدر، ومعتز اطبيش بعد إصابته بالرصاص في رأسه.

الشهيد راني الشاعر من تقوع شرق بيت لحم
الشهيد راني الشاعر من تقوع شرق بيت لحم 

وفي بيت لحم، أعدم جيش الاحتلال الطفل راني ياسر الشاعر (16 عامًا)، واحتجز جثمانه، بعد إطلاق النار عليه عند مدخل بلدة تقوع شرقًا.

وأفاد شهود عيان من بلدة تقوع لـ"الترا فلسطين" بأن الطفل راني الشاعر كان بانتظار سيارة نقل عمومي عند الشارع الرئيس قرب مدخل البلدة، قبل أن يُطلق جنود الاحتلال النار عليه.

وأكد الشهود بأنه لم يكن هناك مواجهات مع الجيش وقت إطلاق النار على الفتى، ولكن جيش الاحتلال يتواجد في هذه المنطقة بشكل دائم، كونها نقطة عسكرية  مقامة على الشارع الرئيس الذي يربط بيت لحم والخليل.

ومنع جنود الاحتلال إسعاف الفتى أو الاقتراب منه لمدة ساعتين حتى استشهاده. وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لـ "الترا فلسطين"، إن جيش الاحتلال يحتجز جثمان الفتى الشهيد، واتصل ضابط مخابرات الاحتلال بوالده وطلب منه الحضور لمقابلة المخابرات الإسرائيلي في مستوطنة "عتصيون".

وتابع أن جنود الاحتلال أطلقوا النار وقنابل الغاز لتفريق المواطنين الذين تجمعوا في موقع الحدث، ما أدى إلى إصابة فتى بالرصاص وآخرين بالاختناق.

الشهيد نعيم حمو من اليامون شمال غرب جنين
الشهيد نعيم حمو من اليامون شمال غرب جنين

وفجر الإثنين، استشهد الشاب نعيم حمو (21 عامًا) برصاص جيش الاحتلال في بلدة اليامون شمال غرب جنين، خلال عملية عسكرية.

ومنذ اندلاع العداون على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، وتسببت ممارساته باستشهاد 378 فلسطينيًا وإصابة آلاف آخرين.