الترا فلسطين | فريق التحرير
قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت منع عضو الكنيست اليمينيّ المتطرّف "ايتمار بن غفير" من الوصول إلى منطقة باب العامود وسط القدس، للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيليّة.
ردّ بن غفير مهدِّدًا: إذا لم تتوصّل الشرطة إلى حل وسط بشأن مسار مسيرة الأعلام، فسأصل إلى باب العامود عند الخامسة مساءً
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، إنّ بينيت حسم قراره بأنه بمنع وصول "بن غفير" إلى باب العامود في القدس، بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس جهاز الشاباك والمفوِّض العام للشرطة الإسرائيليّة.
وأضاف أنه لا ينوي السماح لـ "سياسة صغيرة" بتعريض حياة البشر للخطر، وأنّه لن يسمح لاستفزاز سياسيّ من قبل بن غفير بتعريض جنود الجيش وأفراد الشرطة الإسرائيلية للخطر، وجعل مهمتهم الصعبة أصعب.
وجاء في البيان أن عناصر الجيش والشرطة في "إسرائيل" سيواصلون "مكافحة الإرهاب الفلسطيني بكل حزم وإصرار"، على أن تُقام مسيرة الأعلام السنوية في موعدها الدائم في القدس، وفقًا لنص البيان.
بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس جهاز الشاباك والمفوِّض العام للشرطة
وردّ "بن غفير" على قرار "بينيت" في تغريدة على تويتر جاء فيها: "أصدر رئيس الوزراء أمرًا بمنعي من الوصول إلى باب العامود، والتّلويح بالعلم الإسرائيليّ لأسباب تتعلّق بالأمن القومي".
وأضاف مخاطبًا بينيت: "أمن التحالف (الائتلاف الحكومي) ليس أمن دولة، وحقيقة أن عباس (منصور) يبتزّك لا تعني أنه يمكنك تقسيم القدس. إذا لم تتوصّل الشرطة (الإسرائيلية) إلى حل وسط بشأن الطريق (مسار مسيرة الأعلام) سأصل إلى باب العامود عند الخامسة مساءً".
