20-نوفمبر-2023
صاروخ بركان وقدرة تدميرية عالية

الصاروخ استهدف ثكنة برينيت العسكرية شمال فلسطين المحتلة (Getty)

استخدم حزب الله، اليوم الإثنين، صواريخ بركان قصيرة المدى، ذات القدرة التدميرية العالية، للمرة الثانية، على الجبهة الشمالية، منذ بداية الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووصف اليوم الإثنين، 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأكثر الأيام حدة على صعيد المواجهة على الجبهة الشمالية، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".

الاستخدام الأول لصاروخ بركان

ووفق المعطيات، فإن الاستخدام الأول لصاروخ بركان، كان يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما أقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله باستخدامه، في خطاب يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.

صواريخ بركان، هي صواريخ قصيرة المدى، ذات قدرة تدميرية عالية 

وبحسب المصادر المفتوحة، فإن ميزة الصاروخ الأساسية، هي الرأس المتفجر الذي يحمل ما بين 100 إلى 500 كغم من المتفجرات.

ويبلغ مدى صاروخ بركان، حوالي 6- 10 كيلومترات، وبذلك يندرج ضمن الصواريخ قصيرة المدى، واستخدم ضد دولة الاحتلال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وتقارب بعض المصادر، الصاروخ من ناحية مبدأ عمله، بصواريخ غراد قصيرة المدى، التي تمتلك نفس المدى تقريبًا، لكنها تحمل أقل من 10 كغم من المتفجرات.

ويطلق صاروخ بركان، الذي ينتجه حزب الله، من منصة إطلاق محمولة على شاحنة، أو راجمة صواريخ تحت الأرض.

وتشير المصادر، إلى أن صاروخ بركان قادر على تحقيق دمار كبير في المباني، مقارنة بالصواريخ قصيرة.

والاستخدام البارز لصاروخ بركان، اليوم الإثنين، جاء في قصف قاعدة بيرنيت التي يوجد بها مقر الفرقة 91، من جيش الاحتلال، وبحسب التوثيقات البصرية، فإن الصاروخ تمكن من تحقيق دمار كبير في الموقع.

وفي التعقيب على استخدام صاروخ بركان، قالت مصادر إسرائيلية أمنية: إنها "خطوة يجب الرد عليها". وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الهدف من الخطوة إيقاع الخسائر في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مواقع المراقبة والجيش في المنطقة الحدودية. كما تشير بعض المصادر إلى بُعد آخر، وهي قدرة الصواريخ على تدمير التحصينات الإسرائيلية، مما يتيح إمكانية بداية عملية اقتحام.