04-أغسطس-2024
كتائب القسام

كتائب القسام - أرشيفية

أعلنت كتائب القسام مسؤوليّتها عن عملية قتل الإسرائيلي أمنون مختار من سكان "بيتح تكفا" والتي وقعت يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي في قلقيلية، وقالت إن الشهيدين جمال أبو هنية وعلي أبو بكر هما من نفّذها.

9 شهداء في يوم واحد بطولكرم.. قالت كتائب القسام إن 4 منهم من مقاتليها، وأعلنت أن اثنين منهم نفذا عملية قتل إسرائيلي في قلقيلية

واعتبرت كتائب القسام أنّ هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادة الجيش لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالًا على المحتل الغادر، ولن تزيد المقاومة وعناصرها إلّا إصرارًا وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة.

الشهيدان جمال أبو هنية وعلي أبو بكر نعتهما أيضًا سرايا القدس، وقالت إنهما نفذا عملية قلقيلية
الشهيدان جمال أبو هنية وعلي أبو بكر نعتهما أيضًا سرايا القدس، وقالت إنهما نفذا عملية قلقيلية

ونعت كتائب القسام في بيان رسمي، السبت، 4 من مقاتليها من بين 9 مقاومين قتلهم الاحتلال في غارتين منفصلتين بطولكرم صباحًا وظهرًا.

وقالت كتائب القسام إنّ مقاتليها الأربعة الذين استشهدوا بعد قصف الاحتلال مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا شمال طولكرم، هم: هيثم بليدي من مخيم طولكرم، أحمد محاجنة (من مخيم نور شمس)، جمال أبو هنية وعلي أبو بكر من قلقيلية، وقد كانوا برفقة الشهيد القائد في سرايا القدس عبد الجبار فهد صباغ.

وظهر اليوم، نفّذ جيش الاحتلال غارة ثانية على مجموعة مقاومين قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، ما أدى لاستشهاد مؤمن صلاح مشارقة (25 عامًا)، ومؤمن كمال محمد قرعاوي (22 عامًا)، وثائر أحمد حميدي (22 عامًا)، ويزن صاعد شافع (22 عامًا)، والذين نعتهم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وقالت إنهم من أبطال "كتيبة طولكرم"، وقد ارتقوا إثر غارات غادرة على أرض الضفة الغربية المباركة ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهم لواجبهم القتالي، وأكدت أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.