أشادت كتائب القسام، وفصائل فلسطينية، بعملية الشهيد ماهر الجازي في معبر الكرامة، يوم الأحد، مؤكدة أن العملية "ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيدٌ على رفض الشعب الأردني والشعوب العربية لأطماع الاحتلال".
أبو عبيدة: ماهر الجازي أحد أبطال طوفان الأقصى، ومقاتلونا أدوا صلاة الغائب على الشهيد "في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم في قطاع غزة"
وبارك أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام، "العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي، أحد أبطال طوفان الأقصى".
وقال أبو عبيدة، إن "مسدس البطل الأردني في نصرة أقصانا وشعبنا كان أكثر فاعلية من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة".
وأضاف، أن العملية "تعبر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني من أبطال أمتنا".
وأشار أبو عبيدة إلى أن مقاتلي كتائب القسام أدوا صلاة الغائب على الشهيد ماهر الجازي "في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم في قطاع غزة".
من جانبها، أشادت حركة حماس "بالعملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن"، مؤكدة أن العملية "رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".
وأضافت، أن العملية "تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعا عن القدس والأقصى".
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي "بالعملية البطولية التي نفذها أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة".
وقالت الجهاد الإسلامي، إن عملية الشهيد ماهر الجازي "هي أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه مجازر العدو".
كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "بالعملية البطولية"، وقالت إنها "تأتي كرد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون".
وأضافت الجبهة الشعبية، أن العملية "مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشرٌ على دخول الأوضاع مرحلة جديدة".
وتابعت: "هذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصارًا لفلسطين ولشهدائها، ودعمًا لمقاومتها المستمرة".
وأكدت الجبهة الشعبية، أن "هذه العملية تثبت فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين".
ودعت، الشباب العربي إلى "الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم".
