أدان الرئيس محمود عباس، في بيان نشرته الوكالة الرسمية، الأحد، ما وصفها "محاولة الاغتيال الغادرة" التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وصف بيان الرئيس محمود عباس محاول اغتيال دونالد ترامب بـ "الغادرة"
وقال عباس: ندين هذا العمل الإرهابي، ونؤكد مواقف دولة فلسطين الرافضة دومًا للعنف والإرهاب والتطرّف مهما كان مصدره.
وأعرب أبو مازن عن أمنيته بـ "الشفاء العاجل" لدونالد ترامب.
وقَطَعَ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للسباق الرئاسي، دونالد ترامب، كلمةً له أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وظهر وهو يغادر المنصة على قدميه يُردد بعض الشعارات والهتافات محاطًا برجال أمن، والدماء تنزف من جهة أذنه اليمنى، في ظل تأكيداتٍ من عين المكان بسماع صوت إطلاق نار.
وفي ظلّ حديث بعض أنصار ترامب من الجمهوريين عن "محاولة اغتيال" تعرض لها، أفاد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية ترامب أنه "تم اتخاذ إجراءاتٍ لحماية الرئيس السابق وهو آمنٌ"، كما نقلت أسوشيتد برس عن ترامب نفسه قوله إنه "بخير ويخضع للفحص في منشأةٍ طبية". ما يعني أنّ الرصاصة لم تصبه وإنما خدش جرّاءها.
كما أكد المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا أن ترامب بخير، مضيفًا أنه توصَل بمعلومات" أن شخصًا واحدًا يعتقد أنه مات"، مضيفًا أنه "لا معلومات عن مطلق النار".
لكن صحيفة واشنطن بوست أفادت، نقلًا عن مصادر، بـ"مقتل أحد الحاضرين في تجمع ترامب إلى جانب مطلق النار".
وقال السيناتور الجمهوري ريك سكوت إنّ "ما حصل محاولة اغتيال واضحة للرئيس ترامب" على حدّ زعمه
وقد أفاد البيت الأبيض في بيانٍ أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على حادثة إطلاق النار على ترامب"، ما يعني اعترافًا رسميًا بتعرض ترامب لإطلاق النار، دون معرفة الجهة التي أصابته، وما إذا كانت الإصابة متعمدةً أم لا؟ وإن كانت وسائل إعلام أميركية قالت إنه "تم سماع أفراد الأمن يقولون إنه تم تحييد مطلق النار على ترامب"، فيما قال آخرون "إنه تم القبض عليه".
