تعتزم شركة ميتا المالكة لمنصّات فيسبوك وانستغرام وواتساب، رفع الحظر عن استخدام كلمة شهيد باللغة الإنجليزية. وهي الكلمة التي تسببت بحظر وحذف آلاف المنشورات، والحسابات التي كانت تساهم في نشر الرواية الفلسطينية.
تعرّضت شركة ميتا لانتقادات بسبب ازدواجية المعايير في تعاملها مع المنشورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي
وبحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، الثلاثاء، قالت شركة "ميتا" إنها سترفع حظرها الشامل على كلمة "شهيد" باللغة الإنجليزية بعد مراجعة استمرت لمدة عام من قبل مجلس الرقابة التابع لها، وقد وجد المجلس أن النهج في حظر كلمة shaheed كان "واسع النطاق للغاية".
وتعرّضت شركة ميتا لانتقادات لسنوات بسبب ازدواجية المعايير في تعاملها مع المنشورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي. ووجدت دراسة أجريت عام 2021 كلّفت بها شركة ميتا نفسها أنّ نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" على الفلسطينيين وغيرهم من المستخدمين الناطقين باللغة العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الرقابة التي تموِّلها شركة ميتا ولكنّها تعمل بشكل مستقل، أجرت العام الماضي مراجعة للكلمة التي تسبب حظرها بإزالة المحتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.
ووجدت المراجعة في آذار/ مارس أن قواعد "ميتا" بشأن "الشهيد" فشلت في مراعاة تنوع معاني الكلمة، ما أدى إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بالأعمال العنيفة.
ورحّبت هيئة الرقابة بالتغيير، قائلة إن سياسة "ميتا" المتعلقة بالكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.