الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ معلومات وصلتها تفيد بأن أسرة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، لم تُرجع عشرات الهدايا الثمينة التي حصلت عليها أثناء ولاية بنيامين نتنياهو، وأن بعض تلك الهديا اختفت.
يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي التقدم بطلب للإبقاء على هدية ما بحوزته، إذا ما كانت قيمتها تقل عن 300 شيقل
ووفقًا لرسالة حادّة اللهجة بعثتها المستشارة القانونية لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية موقّعة في الخامس من آب/ اغسطس الماضي، فإن الحديث يدور عن هدايا قيمة لم يتم إرجاعها إلى الخزينة الإسرائيلية العامّة.
ويدور الحديث عن صندوق زجاجيّ مرصّع بالذهب، عليه توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما منحه الأخير لنتنياهو خلال زيارته للبيض الأبيض. ومن بين الهدايا أيضًا، صحن ذهبيّ مكتوب عليه "سنة طيبة" قدّمه السفير الإيطالي، وكذلك نسخة من التوارة قدّمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونسخة من وثائق تتعلّق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، موقّعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أنه كان من المفترض بعد انتهاء ولاية نتنياهو في رئاسة الحكومة، إرجاع كل الهدايا التي حصل عليها إلى غرفة الهدايا الخاصة برئاسة الحكومة.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية، حصل نتنياهو وزوجته على هدايا من رؤوساء حكومات وزعماء دول، على مدار 14 عامًا، وأشارت إلى أنّ احتفاظ نتنياهو بتلك الهدايا مخالف للقانون، فهي "ملك للدولة"، ويفترض إرجاعها مع انتهاء حكمه.
ويجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي التقدم بطلب للإبقاء على هدية ما بحوزته، إذا ما كانت قيمتها تقل عن 300 شيقل تقريبًا، غير أنهما يحتفظان بالكثير من الهدايا التي يزيد سعرها عن مبلغ 300 شيقل، ولم يتم إعادتها لـ "الدولة" أو تقديم طلبات للإبقاء عليها بحوزتهما وفقًا لـ "هآرتس".
اقرأ/ي أيضًا: