29-يونيو-2024
حرب غزة

المعطيات تشير أنه لم يحدث انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل

كشف مسؤولان أميركيان عن بعض أنواع الأسلحة والذخائر التي أرسلتها إدارة بايدن إلى إسرائيل في أثناء حربها على قطاع غزة، وبينها 14 ألف قنبلة شديدة التدمير، من فئة 2000 رطل، وفق ما نقلت وكالة رويترز، يوم الجمعة.

شحنات الأسلحة الأميركية على مدار الحرب شملت 14 ألف قنبلة من قنابل MK-84 التي تزن 2000 رطل، و6500 قنبلة من وزن 500 رطل، و3 آلاف صاروخ جو-أرض دقيق التوجيه من طراز هيلفاير، وألف قنبلة خارقة للتحصينات

وأوضح المسؤولان، أن شحنات الأسلحة الأميركية على مدار الحرب شملت 14 ألف قنبلة من قنابل MK-84 التي تزن 2000 رطل، و6500 قنبلة من وزن 500 رطل، و3 آلاف صاروخ جو-أرض دقيق التوجيه من طراز هيلفاير، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر تُلقى من الجو، وذخائر أخرى.

وقالت وكالة رويترز، إن المسؤولين الأميركيين لم يقدما جدولًا زمنيًا لشحنات الأسلحة، إلا أن المعطيات تشير أنه لم يحدث انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، خلافًا لمزاعم بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص، ورغم الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة؛ وقرار إدارة بايدن الأخير بوقف شحنة القنابل الثقيلة.

وقال توم كاراكو، خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذه الكمية من الأسلحة يمكن أن تنفد بسرعة نسبيًا في صراع كبير، وهي تعكس بوضوح المستوى الكبير من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لحلفائها الإسرائيليين.

وأضاف توم كاراكو، أن الأسلحة المذكورة هي من النوع الذي تستخدمه إسرائيل في حربها ضد حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله.

ويأتي الكشف عن هذه المعطيات بعد تصريحات متكررة أدلى بها نتنياهو مؤخرًا، بأن إدارة بايدن أوقفت إرسال أسلحة ضرورية للانتصار على حماس وردع حزب الله في لبنان. وهو الادعاء الذي نفاه جو بايدن ومسؤولون أميركيون، وكشفوا مؤخرًا عن إرسال أسلحة بقيمة 6.5 مليار دولار منذ بدء الحرب على غزة.

وكانت وكالة رويترز أفادت يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة من القنابل الكبيرة التي عُلِّقَت في أيار/مايو الماضي.

وبينما تقدم الولايات المتحدة وصفًا تفصيليًا للمساعدات العسكرية التي ترسلها إلى أوكرانيا في حربها مع روسيا، فإنها لم تكشف سوى القليل من التفاصيل حول حجم الأسلحة والذخائر التي ترسلها إلى إسرائيل في حربها ضد غزة.

وأكدت رويترز، أنه يصعب تعقب شحنات الأسلحة لأن بعضها يُشحن كجزء من مبيعات الأسلحة التي وافق عليها الكونجرس منذ سنوات ولكن لم يُوفَى بها إلا الآن.