09-يوليو-2024
مجزرة مدرسة النازحين في عبسان الكبيرة

مجزرة مدرسة النازحين في عبسان الكبيرة (getty)

مشاهد صعبة وأشلاء ممزقة، هكذا بدا الحال في اليوم الـ 277 من الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة، بعد مجزرة جديدة قصف الاحتلال فيها بوابة مدرسة المتنبي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

القصف الإسرائيلي استهدف خيامًا لعائلة أبو دقة قرب مدرسة المتنبي بمنطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس

وقالت مصادر طبيّة في أحدث حصيلة، مساء الثلاثاء، إنّ 29 شهيدًا ارتقوا على الأقل وأصيب نحو 50، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضافت المصادر أن القصف استهدف خيامًا لعائلة أبو دقة قرب مدرسة المتنبي بمنطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

واضطر النازحون إلى الهرب من منطقة عبسان الكبيرة بعد تهديدات إسرائيليّة بالاستهداف، وبعد وصول النازحين إلى المدرسة، جرى استهدافهم.

وقالت حركة حماس إن مجزرة مدرسة العودة في خان يونس إمعان في حرب الإبادة والمجازر من حكومة الإرهاب.

ودعت لمسيرات الغضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة، كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لقطاع غزة، والخروج فورًا إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات.

كما دعت حركة حماس "الشباب الثائر" في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع العدو، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيدًا غالبيتهم أطفال ونساء.

المكتب الإعلامي الحكومي: هذه المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متلاحق، تأتي بعد ارتكاب 6 مجازر أخرى في مخيمات الوسطى

وأضاف أن هذه المجزرة تأتي استكمالًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.

وأشار إلى أن هذه المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متلاحق، تأتي بعد ارتكاب الاحتلال 6 مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيدًا خلال الساعات الماضية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما تأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في وقت سابق الثلاثاء، إنّ جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بحق عائلة أبو فريح بالنصيرات راح ضحيتها 17 شهيدًا، بينهم 14 طفلاً وامرأة.

وأشار إلى أنّ هذه المجزرة تتزامن مع ارتكاب الاحتلال 6 مجازر في مخيمات الوسطى، ما رفع أعداد الشهداء إلى 29 شهيداً خلال ساعات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حيث يأتي ذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.

وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر والجرائم ضد المدنيين، كما أدان "اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية".

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

مجزرة عبسان الكبيرة شرق خانيونس
مجزرة عبسان الكبيرة شرق خانيونس - getty