01-أكتوبر-2022
gettyimages

gettyimages

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل الاجتماع الذي قاده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء يوم الخميس الماضي، وجمع فيه قادة الأجهزة الأمنية والمحافظين، وقال مراسل القناة للشؤون الفلسطينية إيهود حيمو إن عباس طلب المشورة منهم بخصوص الطرق المتاحة لاستعادة السيطرة على جنين، وسألهم حول طريقة منع عناصر الأجهزة الأمنية من تنفيذ عمليات والمشاركة في الاشتباكات، ليرد عليه أحد قادة الأجهزة الأمنية: "من المستحيل السيطرة على العناصر".

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل الاجتماع الذي قاده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وجمع فيه قادة الأجهزة الأمنية والمحافظين

ونشر الموقع الإلكتروني للقناة 12، تقريرًا أعده مراسلها للشؤون العسكرية نير دفوري ومراسلها للشؤون الفلسطينية أوهاد حيمو، بعنوان "هل الأفضل فرض اغلاق على الضفة الغربية خلال عيد العُرش؟ معضلة  المنظومة الأمنية في ظل العلميات". وقال دفوري: "في الوقت الذي يتدهور فيه الوضع الأمني، تنشغل المؤسسة الأمنية بعدة معضلات، من بينها احتمال فرض حصار على  الضفة الغربية خلال عيد العُرش"، فيما أضاف حيمو أن أبو مازن اجتمع بقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين أوضحوا له أنه من المستحيل السيطرة على جنودهم العاديين ومنعهم من المشاركة في الاشتباكات.

وأضاف دفوري: "المنظومة الأمنية الإسرائيلية مشغولة بعدة معضلات في ظل التصعيد الأمني والهجمات المستمرة، أحد الاحتمالات التي يجري النظر فيها هو فرض إغلاق على الضفة الغربية بالكامل خلال عطلة عيد العرش، لكن هذه الخطوة قد تسبب اضطرابات بين الفلسطينيين. بالإضافة لذلك، تقرر أنه خلال العطلة، لن يُسمح لليهود بدخول قبر يوسف في نابلس".

لكن دفوري أكد على أن جيش الاحتلال لديه مخططات لتنفيذ عمليات أوسع داخل جنين: "بصرف النظر عن المعضلات، فإن الجيش الإسرائيلي لديه خطط للدخول والعمل في مخيم جنين للاجئين بطريقة أوسع وأعمق. وهذه خطوة قد تؤدي إلى إشعال النار في غزة، وبالتالي فإن الجيش والمخابرات ما زالوا يدرسون تداعيات كل الاحتمالات. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات أقل حجماً من العمليات واسعة النطاق لكنها فعالة، وتؤدي ببطء إلى إحباط العمليات المخطط تنفيذها"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يُمييز بين جنين ونابلس، حيث ما تزال تعمل السلطة الفلسطينية.

وختم حيمو التقرير بالتحريض على والد الشهيد رعد خازم: "أصبح شخصية مرموقة ومحترمة بين الفلسطينيين فهو والد منفذ عملية ديزنغوف والشاب الذي قتل هذا الأسبوع في جنين. لقد حاز مؤخرًا شهرة أكبر من أبو عبيدة. هناك لوحات إعلانية له، ويتم مشاركة العديد من مقاطع الفيديو التي توثق خطاباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يكرس قسمًا كبيرًا من خطاباته لدعوة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الانضمام للمقاومة".