أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن قوات لواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة بعد أسبوعين من القتال.
وادعت الإذاعة الرسمية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت ودمرت نحو 8 أنفاق خلال العملية، وألقت القبض على عدد من عناصر حماس، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الذخائر، فيما قال شهود عيان أن جيش الاحتلال انسحب تاركًا وراءه آليات عسكرية متضررة.
خسر الاحتلال العديد من ضباطه وجنوده، من لواء المظليين وجفعاي واللواء المدرع السابع، في حي الشجاعية
ولم يصدر حتى الآن تعليقًا رسميًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول هذا التقرير.
وفيما يتعلق بتداعيات العملية، أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن جيش الاحتلال انسحب من حي الشجاعية بعد أسبوعين من العمليات العسكرية، تاركًا وراءه دمارًا هائلًا في المنشآت السكنية والبنية التحتية.
وقال الشهود إن المئات من الفلسطينيين بدأوا في العودة إلى منازلهم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث وجدوا آليات عسكرية متضررة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: الممرات الآمنة التي حددها الجيش تُمكن السكان من الانتقال بسرعة ومن دون تفتيش من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة pic.twitter.com/gGIZhq1obb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 10, 2024
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال، عمدت إلى تجريف مقبرة التوانسي، ونبش كافة القبور فيها، والمنطقة المحيطة بها في حي الشجاعية قبل الانسحاب.
وكانت جيش الاحتلال، قد خسر العديد من ضباطه وجنوده، من لواء المظليين وجفعاتي واللواء المدرع السابع، في حي الشجاعية.
وأعلنت كتائب القسام، في وقت سابق، عن تفاصيل مقتل 10 جنود إسرائيليين في معارك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وجاء في بيان للقسام أن مجاهديها نفذوا عملية مركبة استهدفت عددًا من الجنود الإسرائيليين في منطقة شرق شارع النزاز بالحي المذكور.
ووثقت كتائب القسام عدة عمليات شنتها ضد جنود الاحتلال في الشجاعية، منها قصف منازل استخدمها الاحتلال كمراكز تحصين، وزرع عبوات ناسفة تم تفجيرها على آليات عسكرية إسرائيلية، إضافةً إلى اشتباكات مباشرة واقتحام مواقع قيادة لجيش الاحتلال في المنطقة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رغم دعوات لوقفها من مجلس الأمن الدولي وقرارات من المحكمة الدولية.
