31-أغسطس-2024
إحدى المركبتين في العملية المزدوجة جنوب الضفة

إحدى المركبتين في العملية المزدوجة جنوب الضفة

أعلن جيش الاحتلال السبت، عن وجود اتصال وتنسيق بين منفذي هجومي غوش عتصيون وكرمي تسور في الخليل، الذي وقع قبيل منتصف الليلة الماضية، وأسفر عن إصابات في صفوف الإسرائيليين، وقال إن المنفذين خططا لتفجير السيارتين بشكل متزامن في الموقعين.

قرر جيش الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين المسلمين، مع السماح بدخول اليهود، عقب الهجوم المزدوج الذي وقع الليلة الماضية

وأضاف أنه عثر على عبوة ناسفة زنتها 10 كيلوغرامات في إحدى المركبتين، وأشار إلى أن هوية المنفذين وانتماءاتهما التنظيمية ما تزال قيد التحقيق.

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل في أعقاب الهجوم المزدوج، وقال إنّه سيُسمح بدخول المصلين اليهود فقط.

وقبيل منتصف ليل السبت، وقع هجوم مزدوج في تجمّع "غوش عتصيون" الاستيطانيّ، حيث اشتعلت النيران في سيارة مفخخة وانفجرت في محطة وقود، وبعدها خرج شاب من السيارة وأطلق جيش الاحتلال النار عليه، ما أدى لإصابة 4 إسرائيليين. وعلى مدخل مستوطنة "كرمي تسور" حاول شاب آخر تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار.

ونشر الاحتلال حواجز على شارع 60 من جنوب بيت لحم حتى الخليل: حاجز على مفترق عصيون، وحاجز على مدخل مخيم العروب (كما في الصورة)، وحاجز على إشارة النبي يونس، وأفادت مصادر محليّة بأنّ غالبية مداخل بيت لحم والخليل تم إغلاقها.

حواجز عسكرية وإغلاق طرق ومداخل بين بيت لحم والخليل
حواجز عسكرية وإغلاق طرق ومداخل بين بيت لحم والخليل

وجاء في بيان لحركة حماس أنّ هذه العملية النوعية تحمل دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في الخليل جنوب الضفة الغربية، ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي يُصعّد فيه الاحتلال عدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة.

وقالت إن العملية تؤكد للاحتلال أنه "لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان".