28-مايو-2024
مجزرة إسرائيلية في رفح

الترا فلسطين | فريق التحرير 

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" أن الاجتماع المغلق سيعقد بناءً على طلب من الجزائر.

تأتي هذه المجزرة بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرًا للاحتلال بوقف عملياته العسكرية في رفح 

وقد شهدت رفح مجزرة مروعة قبل يومين، أسفرت عن استشهاد 45 مواطنًا وإصابة العشرات، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غرب رفح. 

وأثار هذا الهجوم ردود فعل دولية واسعة، نظرًا لأن المخيم يقع ضمن المناطق التي حددتها قوات الاحتلال مسبقًا بأنها آمنة، ودعت النازحين للتوجه إليها، دون إصدار أي بيانات أو تحذيرات لإخلاء المنطقة.

وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لـ"إسرائيل"، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح. 

كما شددت المحكمة على ضرورة الحفاظ على فتح معبر رفح لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقد أدانت منظمات حقوقية وإنسانية دولية الهجوم الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لحماية المدنيين في قطاع غزة. وأكدت هذه المنظمات أن القصف المستمر على المناطق السكنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وتستمر الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار، حيث أعربت عدة دول عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في غزة، وطالبت بضرورة احترام القرارات الدولية وحماية المدنيين. 

في هذا السياق، يترقب العالم نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي، على أمل اتخاذ خطوات فعالة لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة، في ظل هذه الظروف الصعبة.