05-أغسطس-2024
إرسال أسلحة أميركية وقنابل نصف طن لإسرائيل

حاملة طائرات أميركية

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، صباح الإثنين، إن إدارة بايدن قررت إرسال قنابل MK-83 التي تزن نصف طن، مبينة أن القرار صدر قبل حالة التصعيد الحالية على أثر اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في بيروت والتهديدات بالرد على العمليتين.

الولايات المتحدة خففت مؤخرًا القيود على نقل أسلحة أخرى لإسرائيل، بما في ذلك الأسلحة التي كانت في مستودعات الجيش الأميركي في إسرائي

وأشارت الصحيفة إلى أن قنابل MK-83، وكذلك 1700 قنبلة MK-82 التي تزن 250 كغم، إضافة إلى 1800 قنبلة من طراز MK-84 كانت في طريقها للإبحار إلى إسرائيل، عندما أوقفت إدارة بايدن السفينة وأفرغت حمولها، بسبب عدم رضى جو بايدن عن اجتياح رفح.

وأوضحت، أنه عشية زيارة وزير الجيش يوآف غالانت إلى واشنطن أواخر حزيران/يونيو الماضي، كان لدى إسرائيل انطباعٌ بأن الولايات المتحدة ستزيل القيود عن إرسال القنابل الثقيلة، في حال تعهدت إسرائيل بعدم استخدامها في مناطق معينة في غزة. لكن، وفقًا لمسؤولين أمنيين كبار، فإن الفيديو الذي نشره بنيامين نتنياهو واتهم فيه إدارة بايدن بتأخير تسليم الأسلحة لإسرائيل، أثار غضب الإدارة ودفعها للتمسك بقرارها تأخير شحن القنابل.

وأضافت، أن إسرائيل تحتاج إلى قنابل MK-83 من أجل ضمان تفوق سلاح الطيران الإسرائيلي، أما القنابل الأثقل MK-84 فتحتاجها إسرائيل بشكل أساسي في حال توسعت المواجهة مع حزب الله.

وبحسب "يسرائيل هيوم"، يؤكد "سلاح الجو" الإسرائيلي أن مخزونه من القنابل لم ينفد بعد 10 شهور من الحرب على قطاع غزة، لكنه يريد تعزيز ذخيرته استعدادًا لتوسع الحرب إلى لبنان.

وأفادت "يسرائيل هيوم"، أن الولايات المتحدة خففت مؤخرًا القيود على نقل أسلحة أخرى لإسرائيل، بما في ذلك الأسلحة التي كانت في مستودعات الجيش الأميركي في إسرائيل، مثل صواريخ جو - جو التي يستخدمها الطيران الإسرائيلي لاعتراض الطائرات بدون طيار.

وأكدت، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى مستودعاتها في إسرائيل، بحيث يمكن نقلها بسرعة إذا لزم الأمر لتوفير وقت النقل من الولايات المتحدة.

ويأتي رفع القيود وإرسال هذه الشحنة من القنابل رغم تصريحات مسؤول في إدارة بايدن لصحيفة "هآرتس"، بداية الأسبوع الحالي، بأن هناك توترًا في العلاقات بين جو بايدن ونتنياهو، بعدما أدرك بايدن أن نتنياهو يكذب عليه بخصوص صفقة التبادل.

وإثر عمليتي اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في بيروت، قررت واشنطن إرسال مجموعة مكونة من حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط.