الترا فلسطين | فريق التحرير
هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية المنهتية ولايته يائير لابيد، حكومة بنيامين نتنياهو القادمة، مؤكدًا أنها "الأكثر فسادًا على الإطلاق في تاريخ إسرائيل" وفق قوله.
وقال يائير لابيد: "حتى قبل تشكيلها، ستُذكر هذه الحكومة على أنها الأكثر فسادًا على الإطلاق، منوهًا أن بنيامين نتنياهو يتولى رئاسة الحكومة في منتصف محاكمته على "جرائم جنائية خطيرة"، في إشارة إلى اتهامات الفساد وتلقي رشاوى التي يواجهها نتنياهو، ويحاول تمرير قانون في الفترة القادمة لمنع محاكمته.
وأضاف لابيد، أن الحكومة القادمة ستضم أيضًا مجرمًا جلس في السجن سابقًا وأدين مرة أخرى، في إشارة إلى زعيم حزب "شاس" أرييه درعي، الذي سُجن سابقًا في قضايا فساد، ثم أدين بقضايا ضريبية، وحكم عليه بغرامة وبالسجن مع وقف التنفيذ.
وتابع: "كما سيتم تعيين مجرم مدان بدعم منظمة إرهابية مسؤولاً عن الشرطة"، في إشارة إلى ايتمار بن غفير، الذي سيُعين وزيرًا للأمن الداخلي بصلاحيات واسعة، رغم دعمه لتنظيم "كاخ" المصنف كتنظيم إرهابي في "إسرائيل" والولايات المتحدة، وكان قد أدين بالتحريض على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين.
وكان الكنيست صادق، الليلة الماضية، بالقراءة الثانية والثالثة على "قانون درعي"، الذي بموجبه أصبح بإمكان أرييه درعي العمل كوزير في الحكومة المقبلة، رغم إدانته بقضايا فساد سابقًا.
