11-مايو-2024
مظاهرة في تل أبيب

تعرض المتظاهرون في تل أبيب للقمع العنيف

الترا فلسطين | فريق التحرير

قمعت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين في تل أبيب، مساء السبت، الذين خرجوا للمطالبة بصفقة تبادل وانتخابات مبكرة، وذلك بالتزامن مع تظاهر الآلاف أمام منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، للمطالبة باستقالته.

اتهمت عائلات الأسرى، نتنياهو بأنه يقود الدولة إلى فشل كامل، والحكومة بأنها "تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت"

وأغلق متظاهرون بأجسادهم شارع أيالون في تل أبيب، قبل أن تتدخل الشرطة الإسرائيلية مستخدمة العنف في قمع الاحتجاج.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية العنف الشديد في قمع المتظاهرين، بما في ذلك الاعتداء عليهم جسديًا، ورشهم بمدفع المياه.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من المتظاهرين، بينهم أفراد من عائلات الأسرى الذين يقفون بشكل أساسي خلف الاحتجاج.

واستبقت عائلات الأسرى احتجاجات اليوم ببيان تعقيبًا على مقتل أسير إسرائيلي في غزة، اتهمت فيه نتنياهو بأنه "يقود الدولة إلى فشل كامل (..) ويترك الأسرى للموت من أجل مصالحه السياسية".

كما اتهمت حكومة نتنياهو بأنها "تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت".

وقالت عائلات الأسرى: "إذا أردنا أن ننقذ المختطفين فعلينا أولاً إنقاذ إسرائيل من نتنياهو من خلال إسقاط حكومته"، مؤكدة أنها لن توقف حراكها "حتى يعود جميع أسرانا إلينا بخير".

وجددت تحذيرها من أن اجتياح رفح "يبعدنا عن صفقة التبادل ويعرض حياة أبنائنا للخطر"، مطالبة "شعب إسرائيل" بالانضمام إليهم والخروج للشوارع "ليس فقط من أجل أسرانا، بل لإنقاذ دولتنا".

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن "إسرائيل تحتاج إلى انتخابات الآن (..) وأن يخرج نتنياهو من حياتنا".

يأتي ذلك بينما بدأ مستوطنون في شمال فلسطين بالتظاهر، متهمين حكومة نتنياهو بإهمالهم وتجاهل أمنهم الشخصي، ومطالبين بخوض حرب ضد حزب الله تتيح عودتهم إلى منازلهم في المستوطنات الحدودية مع لبنان، التي غادروها على أثر الحرب.