وصل عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات إلى 22 شهيدًا، و102 من الجرحى، بحسب أحدث إحصائيّة نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين.
وشنّت طائرات الاحتلال ظهر الأحد، هجومًا دمويًا على مركز إيواء في مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
مجزرة مروّعة ارتكبها الاحتلال في مدرسة للنازحين بالنصيرات، فماذا يقول الناجون الذين التقاهم الترا فلسطين؟
وأطلقت الطائرات الحربية صاروخين تجاه صفوف مكتظّة بالعائلات النازحة أغلبها من شمال القطاع، حيث ما أدّى لتناثر أشلاء الشهداء وتطايرها في مناطق محيطة بالمدرسة التي لجأوا إليها.
وتسببت المجزرة بأعداد كبيرة من حالات البتر والحروق، ونقل العدد الأكبر من الشهداء والإصابات لمستشفى العودة وسط النصيرات.
وفقدت عشرات من العائلات النازحة في المدرسة ملجأها، ما تسبب بنزوح عدد كبير من العائلات إلى الطرقات.
ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان يوم السابع من أكتوبر إلى 38664 شهيدًا، و89097 إصابة
وتعليقًا على المجاز الإسرائيلية المستمرّة، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الإدارة الأمريكية تسبَّبت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال بأسلحة محرمة دوليًا قتلت عشرات آلاف المدنيين.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي أنّ إدارة بايدن الطريق أمام الاحتلال "الإسرائيلي" لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحتها المحرمة دوليًا، والتي تستخدم لقصف الجبال والمباني الشاهقة، فيما قصف بها الاحتلال خيام النازحين المصنوعة من النايلون والقماش دون أن تعبّر الإدارة الأمريكية عن موقفها تجاه تلك المجازر والمذابح.
واعتبر أن الإدارة الأميركية كانت وما زالت داعمًا أساسيًا وشريكًا في جريمة الإبادة الجماعية، إذ وقفت سدًا منيعًا أمام قرار وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين، وهو ما يؤكد موافقتها الكاملة على استمرارها بدون توقف.
وقال إن ترك الإدارة الأميركية تتجاوز القانون الدولي بهذه الصورة الفظيعة وتقوم بإمدادها للاحتلال بهذه الأسلحة المحرمة دوليًا، له تداعيات خطيرة على صعيد الإنسانية وعلى صعيد الأمن والسلام العالمي.