03-أغسطس-2024
الأسرى الإسرائيليين

مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل

وصل وفدٌ إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، يوم السبت، للتباحث حول صفقة التبادل وملفات أخرى، وسط خلافات مستمرة بين فريق التفاوض الإسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال موقع "واللا"، إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس "الشاباك" رونين بار، ومنسق حكومة الاحتلال في الضفة وغزة غسان عليان.

أكدت إذاعة جيش الاحتلال زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، وقالت إنها تهدف إلى مواصلة المفاوضات وإيجاد حل لقضيتي محور فيلادلفيا ومعبر رفح

وأوضح الموقع، أن الوفد الإسرائيلي يعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين، حول صفقة التبادل، والترتيبات الأمنية بخصوص محور فيلادلفيا ومعبر رفح.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال زيارة الوفد الإسرائيلي، وقالت إنها تهدف إلى مواصلة المفاوضات وإيجاد حل لقضيتي محور فيلادلفيا ومعبر رفح.

وجاءت الزيارة تزامنًا مع الخلافات الحادة بين فريق التفاوض الإسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يواصل رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، ويصر على رفض وقف إطلاق النار، رغم موافقة المنظومة الأمنية على الانسحاب ووقف إطلاق النار.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن جلسة المشاورات الأمنية التي عُقدت مساء الأربعاء الماضي، شهدت خلافات حادة مع نتنياهو، وخلال الجلسة قال رونين بار إنه يشعر أن نتنياهو ليس معنيًا بالصفقة، بينما أكد ممثل الجيش في فريق التفاوض لنتنياهو أن "شروطه لا تتيح التوصل إلى اتفاق".

وأوضحت القناة 12، أن ديفيد برنياع قال إن الفرصة مازالت قائمة للتوصل إلى اتفاق، لكنه حذر بأن المماطلة سوف تؤدي لضياع الفرصة.

وأضافت، أن نتنياهو هاجم المفاوضين قائلاً إنهم "ضعفاء ولا يعرفون كيفية إدارة المفاوضات"، كما طالب الأجهزة الأمنية "بالتوقف عن العمل لصالح يحيى السنوار" حسب قوله.

وأكدت القناة 12، أن قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أن نتنياهو لا يريد صفقة تبادل في هذه المرحلة، وقد تخلى عن الأسرى.

من جانبها، هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين قالت إن التسريبات عن مساعي نتنياهو للانسحاب من الصفقة مخيفة.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى، أنها لن تسمح بإهمال الأسرى، وطالبت "فريق التفاوض والقادة الأمنيين بإطلاع الجمهور على من يعرقل الصفقة وذرائعه".

وكان نتنياهو أجرى اتصالاً مع جو بايدن، بعد اغتيال إسماعيل هنية. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن بايدن، في المكالمة مع نتنياهو، "رفع صوته وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع أو أسبوعين".

ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "بايدن أبلغ نتنياهو أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار هو أهم شيء الآن".

يُذكر أن بايدن صرح للصحافة، بعد عملية الاغتيال في طهران، أن "مقتل إسماعيل هنية لا يساعد في التوصل إلى وقف إطلاق النار".