16-أغسطس-2024
أوامر إخلاء جديدة من المنطقة الآمنة.. قصف بغزة واستئناف المفاوضات بالدوحة

أوامر إخلاء جديدة من المنطقة الآمنة.. قصف بغزة واستئناف المفاوضات بالدوحة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيليّ غاراته على قطاع غزة فجر الجمعة، وأمر النازحين بإخلاء أحياء جديدة شمال خان يونس وشرق دير البلح، من المناطق التي كان يصنّفها "آمنة" استعدادًا لعملية عسكريّة جديدة، في الوقت الذي يستأنف الوسطاء اليوم اجتماعاتهم في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث التوصّل لاتفاق يوقف الحرب.

وأعلن المتحدّث باسم جيش الاحتلال أنّ على السكان في حارات شرقي دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد والنصر النزوح من المكان، لأن جيش الاحتلال سينفّذ عمليّات في المنطقة التي كان يصنّفها "إنسانية/ آمنة" على خلفيّة إطلاق صواريخ منها، على حدّ زعمه.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 5 شهداء من عائلتي "عبد الواحد" و"الخور" و8 إصابات جراء قصف شقة سكنية في منطقة الدرج وسط مدينة غزة.

ونفّذ الاحتلال قصفًا على منزل بمنطقة ساحة الشوا بمدينة غزة، وكذلك على منطقة السرايا.

وقال الدفاع المدني إنّ شهيدًا ارتقى وأصيب عدد آخر، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة عبد الجواد شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في غارة شنتها مُسيّرة على مواطنين قرب مدخل قرية الزوايدة، وسط القطاع، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية في منطقة السرايا غرب مدينة غزة.

وخلّف قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "أبو سبيكة" خلف مقبرة النصيرات وسط قطاع غزة، شهيدين وعدّة جرحى.

وأعلنت كتائب القسام عن استهداف بطائرة انتحارية، لمبنى يتحصّن فيه جنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية الليلة الماضية إنّ اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة، سيستأنف الجمعة، والوسطاء عازمون على المضيّ قدمًا في مساعيهم وصولًا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

ويوم أمس الأربعاء، زاد عدد شهداء الحرب الإسرائيليّة المستمرّة على قطاع غزة عن 40 ألفًا، وزاد عدد الجرحى عن 92 ألفًا. وقال المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن اليوم يمثل "حدثًا قاتمًا" مع الأخبار التي تفيد بأن عدد الضحايا في غزة تجاوز 40 ألف شخص.